هل الحب يختفي مع الزمن؟
إن القدرة على التمييز بين دقة القلب الحرة ودقة القلب بحكم العادة هي الضمان لكي يكون الحب حقيقيا وليس موضوع تعود وقبول بالمقسوم ! هل الحب أضمن وسيلة لزواج سعيد أو أن التعود على الطرف الآخر هو ما يضمن إستمرار العلاقة الزوجية ناجحة ؟
إن استمرار العلاقة الزوجية ناجحة ليس بالأمر الصعب حيث أن بعض الأزواج يقررون المضي في الزواج بدافع المحافظة على الأسرة وعلى سمعتها ومن أجل الأولاد، ويدخل موضوع التعود حيث يقول الزوج أو الزوجة: " لقد تعودت عليه " ولكن دون أن تصدر مشاعر الحب الصادق الذي يفرض نفسه على القلب وعلى الوجدان .
يمتاز الحب أنه انحياز القلب بالكامل تجاه شخص معين واستمرار انحيازه رغم مرور الوقت عليه، وازدياده رسوخا وثباتا. ويمتاز أيضا باشتياق والتهاب العواطف عند رؤية هذا الشخص ويكون الوضع هذا خارجا عن الإرادة والتفكير، ويغلف هذه المشاعر حالة من الحنين المستمر لهذا الشخص والرغبة في المكوث معه والراحة في محضره. وهناك فرق كبير بين أن نحب شخصاً وبين أن نعتاد على الوجود مع نفس الشخص. وهناك فرق بين الراحة النفسية التي نحصل عليها عند التعود، والراحة العاطفية التي نحصل عليها من الحب.
والحب لا يخضع للعادة والتعود بل ويثور على الواجب والمطلوب ويبقى دائما في حالة صحية قوية، مع أن البعض يقول أن التعود أمر لا مفر منه وأن الألفة -شئنا أم أبينا تغلف كل علاقاتنا في الحياة وليس فقط علاقتنا بالطرف الآخر في الحب. وهذه حقيقة ولكن علينا مواجهة التكرار الذي لا حيلة لنا فيه، وأن يطلق الحب صرخة احتجاج ضد الرتيب يطلقها الزوجان معا.
إن الحب بين الأزواج هو الحل لكل المشكلات ويضمن سلامة الرحلة المشتركة. أما التعود فهو مشاعر أداء الواجب ووضع الأعباء على القلب بدل إراحته ومقرون بممارسات معينة وجدول ثابت. فلا يمكن للحب أن يكون عادة يومية مثل الطعام والقراءة وممارسة الرياضة.
وإذا أصبح كذلك فهو محكوم عليه بالموت ، لأن الحب هو حماس العاطفة المتجددة كل يوم بطريقة تختلف عن اليوم الذي مضى وهذا ما يجعل الحياة الزوجية بعيدة عن الرتابة والروتين القاتل ، وهو الذي يطلق في النفس محبة للصفح والتحمل ، محبة للعطاء والبذل ومحبة للذوبان في الآخر دون البحث عن الأنا والأنانية ، وهو الدفء الذي يضمن نمو الأولاد في جو من المحبة التي تنتقل بالعدوى إلى أفراد العائلة كلها.
وقد أراد الله أن تكون محبة الأزواج بعضهم لبعض ليس عادة أو تعود بل في أقوى مشاعر خلقها الله وهى " المودة والرحمة بين الأزواج ".
اتوقع ان الزوجين هم من يقرر هذا الشي ،، يعني بيد كل زوج و زوجه متى مارادوا ان يستمر هذا الحب ان يجعلوه يستمر ومتى ما ارادوا ان يختفي ويتلاشي حتما سوف يتلاشى... وسوف اذكر بعض الاسباب
ما دام المحبة في البداية متبادلة بين الطرفين فهي في الاصل حب غير قابل للاختفاء ولكن قد للاسف قد يكون اسلوب الزوجين من يجعل هذا الحب يختفي او يقل مع مرور الايام
ولعل اهم الاسباب التي لو تلافاها الكثير من الازواج لاستمر هذا الحب شامخاً مع مرور السنين
اولا معرفة كل من الزوجين ما له وماعليه من " حقوق وواجبات "
ثانيا "تجديد في الروتين اليومي ".. لكي لا يصاب كلاهما بالملل والاحباط والتأفف ..
ثالثاً على كل من الزوجين ان يجيد " لغة الحوار" مع الطرف الاخر ويعلم متى واين وكيف يبدأ في طرح اي موضوع سواءً كانت مشكلة او اقتراح او او اي الامور الاخرى ولكن الوقت المناسب مهم جداً
رابعاً "عدم التصنع" في التعامل من البداية ومحاولت كل من الطرفين ان يتعامل بطريقتة الطبيعية لاننا نعلم ان " الطبع يغلب التطبع " وذالك حتى لا يتفاجأ اي من الطرفين بالتغير الجذري في المعاملة
خامساً على كلا الزوجين تقبل الاخر بكل عيوبة و"محاولت التركيز على الجانب الايجابي "وغض النظر عن بعض العيوب ونعلم انه لا يوجد فينا الكامل ...
هذه بعض النقاط المهمة التي لو تداركها اكثر الازواج لاستمر هذا الحب الى النهاية وكل ذالك بعد توفيق الله ،،،، تقبل تواجدي المتواضع ..
والعفوو من الجميع ...
سؤال جيد و جوابه صريح
كل ما جمعه الله لا يفرقه احد و كل ما جمعهم الشيطان كان سببا فراقهما
يختفي ولكنه لا يذهب فالزوجة تظل حبيبة زوجها وأم أطفالها مهما عاملها معاملة سيئة أو نكد عليها او غير من طريقة معاملته لها الا أنه يظل يحبها لافتقاره للغة التعبير عن حبه
نعم يختفي مع الزمن والشغل والاولاد
في الغالب لا
إلا إذا كانت العلاقة بين الازواج مضطربة
هو إنسان له صفات معينة يختلف بيها عن غيره مثل : ...
أدهم الشرقاوي كاتب ، اشتهر بالعديد من كتبه الرائعة ككتاب نبأ يقين .
عمر فاروق هو يوتيوبر معروف بمغامراته و حبه للاستطلاع و الاكتشاف ، يملك ما يفوق مليونين في اليوتيوب . #عمر_يجرب
روبرت أوين
محمد العبَّار هو صاحب المبنى الضخم "برج خليفة" و هو رجل أعمال إماراتي ، يعد محمد العبار واحدًا من أهم رجال الأعمال في مجال البناء والتشييد في العالم، وهو أحد أهم المؤثرين في اقتصاد دولة الإمارت.