مريم العذراء عليها السلام
السيدة مريم بنت عمران - عليها السلام
حمد لله رب العالمين له الفضل و له النعمة و له الثناء الحسن، صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد سيد المرسلين و على جميع إخوانه من النبيين و المرسلين وءال كل و صحب كل أجمعين.
أما بعد يقول الله تبارك و تعالى في القرءان الكريم :{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً }،
و يقول ربنا عز من قائل : " مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ " السيدة مريم عليها السلام أم النبي عيسى المسيح هي أفضل نساء العالمين و هي إمرأة جليلة عفيفة طاهرة صبرت على أذى قومها و كانت تقية عارفة بالله تعالى فقد أكرمها الله عز و جل بكرامات ظاهرة و إصطفاها من بين جميع النساء لتكون أماً لنبيه عيسى المسيح عليه الصلاة و السلام دون أن يكون لها زوج أو يمسها بشر
والسيدة الجليلة مريم عليها السلام هي أفضل نساء العالمين بنص القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف فقد قال الله عز و جل في محكم تنزيله : " وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ " فقوله تعالى ، اصطفاك ، أي اختارك و اجتباك و فضلك .
قال النبي عليه الصلاة و السلام :" و خير النساء مريم بنت عمران ثم فاطمة بنت محمد ثم خديجة بنت خويلد ثم ءاسية بنت مزاحم" رواه الحافظ ابن عبد البر.
فهذا الحديث الشريف فيه نص على أفضلية السيدة مريم عليها السلام على سائر نساء العالمين ثم يليها في الأفضلية فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم ثم خديجة بنت خويلد زوج النبي عليه السلام ثم ءاسية بنت مزاحم ثم يلي هؤلاء النساء في الأفضلية عائشة بنت أبي بكر زوج النبي صلى الله عليه و سلم كما قال بذلك العلماء.
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.