- اذكر أنواع هجر القرآن الكريم ؟
- ذكر الإمام ابن القيم - رحمه الله - في كتاب (الفوائد) خمسة أنواع من هجر القرآن الكريم ، نسأل الله - سبحانه وتعالى - إبعادنا عنها وهي :
1- هجر سماعه والإيمان به والاصغاء إليه .
2- هجر العمل به ، والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به .
3- هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه ، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين ، وأن أدلته لفظيه لا تحصل العلم .
4- هجر تدبره ، وتفهمه ، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .
5- هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره ، ويهجر التداوي به ، وكل هذا داخل قوله { وقال الرسول يارب إن قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورا } الفرقان 30 .
وإن كان بعض الهجر أهون من بعض .
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا أمتك و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر
الذنوب إلا أنت .
هل تعلم أن لهجر القرآن الكريم خمس أنواع:
الأول : هجر التلاوة و الاستماع: وهو أن تهجر القرآن كليا فلا تتلوه و لا تستمع إليه
و هذا من أشد الأنواع عقابا .
و الثاني:هجر تدبر المعاني و الآيات : وهو أن تقرأ القرآن أو تستمع إليه دون أن تفهم
معناه فأنت تقرأه بلا وعي بمعانيه و هذا ما يتنافى مع ما يحبه الله عز و جل فهو
سبحانه يريدك أن تعرف ماذا تقرأ بل و تتدبر في آياته لتأخذ منها العبر و تعلم الهدف
من القرآن .
أما الثالث: فهو هجر العمل بالقرآن: و لا يأتي العمل بالقرآن إلا بعد فهم معانيه فإن
أنت علمت بكل ما يحمله القرآن من معاني و لم تعمل بها فأنت قد هجرته و هجرت
العمل به لأن القرآن أنزل للعمل به.
و الرابع: هجر التحكيم بالقرآن: فالقرآن أنزل على الأمة الاسلامية و العالم أجمع
دستورا ومنهجا للحياة لذا يجب تطبيقه و تحكيمه في كل كبير و صغير .و اللجوء
إلى تحكيم آخر هو هجر له.
و أخيرا و ليس آخرا النوع الخامس:هو هجر الاستشفاء بالقرآن لأن للقرآن فوائد
جمة على القلب و على النفس وعلى الأمة جميعا فهو يجلي القلب و يشرح
الصدر و يريح النفس......... والله أعلم
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.