عمات النبي الست هن ام حكيم ، عاتكة ، برة ، اميمة ، صفية واروى .وهن بنات عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأم حكيم هي عمته التوأم لأبيه عبد الله وكانت تعرف بالبيضاء .
أما صفية وهي أصغرهن فهي توأم حمزة وقد عاشت عشرين عاماً بعد الهجرة .
وقصة اسلام اروى بنت عبد المطلب ان ولدها " طليب بن عمير " أسلم في بيت الأرقم بن ابي الأرقم ، فدخل على امه اروى يوماً فقال : اتبعت محمداً يا اماه واسلمت لله عز وجل ، فأجابته : يا ولدي إنه أحق من ءازرت وعضدت ابن خالك ... والله لو كنا على ما يقدر الرجال لمنعناه وذببنا عنه .
أما " اميمة " فهي والدة " زينب بنت جحش" ام المؤمنين وهي والدة " حمنة " زوجة " مصعب بن عمير " الذي قتل في سبيل الله في أحد .
أما "عاتكة " فهي والدة زهير بن ابي أميّة بن المغيرة الذي أسلم بعد الفتح .
أما " برة" بنت عبد المطلب وهي التي قدمت للإسلام بطلين عظيمين هما ابو سبرة بن درهم الذي حضر بدراً وأُحداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو سلمة الصحابي المشهور .
وأما " صفية " فقد كان لها مكانة خاصة في قلب النبي وكانت على جانب كبير من الشجاعة ، وهي التي قتلت اليهودي الذي كان يطوف ببيت حسان حين اجتمعت فيه نساء المسلمين .
وهي أيضاً والدة الزبير بن العوام حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم .
1 ـ صفية عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم :
بنتُ عبد المُطلب ، الهاشمية . و هي شقيقة حمزة و أم حواريّ النبي صلى الله عليه و سلم الزبير ، و أمُّها من بني زهرة . تزوجها الحارث أخو أبي سفيان بن حرب فتوفي عنها و تزوجها العّوامُ أخو سيدة النساء خديجة بنت خويلد فولدت له الزبير و السائب و عبد الكعبة و لقد وجَدَت على مصرع أخيعا حمزة و صبرت و احتسبت ة هي من المهاجرات الأُول و ما أعلم هل أسلمت مع حمزة أخيها أو مع الزبير ولدها ؟
و قد كانت يوم الخندق في حِصن حسّان بن ثابت ، قالت : و كان حسان معنا في الذُرية فمر بالحصن يهودي فجعل يُطيفُ بالحصن و المسلمون في نُحور عدوّهم ثم ساقت الحديث و أنها نزلت و قتلت اليهودي بعمود .
توفيت صفيةُ في سنة عشرين و دُفنت بالبقيع و لها بضع و سبعون سنة .
2 ـ أختها أروى عمةُ رسول الله صلى الله عليه و سلم :
تزوجها عُميرُ بنُ وهب فولدت له طُليباً ثم خلف عليها أرطاة فولدت له فاطمة ثم أسلمت أروى و هاجرت . و أسلم ولدها طُليب في دار الأرقم . روى هذا ابن سعد . و لم يُسمع لها بذكر بعدُ و لا وجدنا لها رواية .
3 ـ أختها عاتكة عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم :
بنتُ عبد المطلب أسلمت و هاجرت و هي صاحبة ُ تلك الرؤيا في مهلك أهل بدر . و تلك الرؤيا ثُبّطت أخاها أبا لهب عن شهود بدر و لم نسمع لها بذكر في غير الرؤيا .
4 ـ البيضاء عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم :
أم حكيم ، بنت عبد المطلب ما أظنها أدركت نبوة المصطفى صلى الله عليه و سلم . تزوجها كُريز بنُ ربيعة العبشمي فولدت له : عامراً والد الأمير عبد الله ، و أروى والدة الشهيد عُثمان ثم خَلَفَ عليها : عُقبة بن أبي مُعيط فولدت له : الوليد و خالداً و أم كلثوم و للثلاثة صحبة .
5 ـ برّة عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم :
بنتُ عبد المطلب . والدة أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي البدري . ثم خلف عليها أبو رهم بن عبد العُزّى العامري فولدت له : أبا سَبرة أحد البدريين . لم تدرك المبعث و إنما ذكرتها استطراداً
6 ـ أميمة عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم :
بنتُ عبد المطلب والدة عبد الله و أم المؤمنين زينب و عُبيد الله و أبي أحمد عبد ، و حَمنة ، أولاد جحش بن رئاب الأسدي حليف قريش . أسلمت و هاجرت .
و الظاهر أن أميمة الكبرى ، العمة ، ما هاجرت و لا أدركت الإسلام فالله أعلم . لم يهتم بذكر إسلامها إلا الواقدي و روى ذلك في قصة فالله أعلم .
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.