طلب من ابن تيمية أن يفسر القرآن، فردَّ بأن غالب القرآن واضح معلوم للقارئ، وإنما هناك آيات تحتاج إلى شيء من البيان والتفسير، وهذا الذي قاله صحيح، مع العلم أنه يُنسب إليه أن له تفسيراً كاملاً فالله أعلم بذلك، لكن في الجملة لم أرَ له إلا تفسير بعض الآيات في القرآن، واشتغل -رحمه الله- بالتأليف والفتيا وتأصيل المعتقد والذب عن السنة والرد على الطوائف، ولكن العجيب أنه إذا أتى إلى آية وأراد شرحها جاء بشيء لا يوجد -غالباً- في كتب التفسير؛ من براعة الاستنباط وحسن الاستدلال وعميق الفهم ورسوخ الفقه، وربما سال قلمه فأكثر في الآية وأورد إيرادات واستشكل إشكالات وحلها وبين الصواب في ذلك، وربما رد على كبار المفسرين وناقشهم من حيث الدلالة واللغة، ومن حيث المقاصد الشرعية، ومن أراد أن ينظر في ذلك فلينظر إلى الأجزاء التي جُمعت له في باب التفسير، مع العلم أنه نُسب إليه أنه فسر ((إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ)) على المنبر في الأسبوع مرة واحدة يوم الجمعة فيما يقارب ثلاثين سنة، فدخل في الرسالة والرسل، وأتى بكلام عجاب، كُتب بعضه وبعضه لم يُكتب.
المفسر هو الآيات الصعبة
أما الآيات السهلة فلا داعي لتفسيرها
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.