هل كان للأرض قمران ؟



0      0

2 2 إجابتين
صورة المستخدم

Khaibar

مشترك منذ : 25-02-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 210
مجموع النقاط : 226 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Khaibar
منذ 12 سنة

رجح علماء أميركيون أن يكون سبب الشكل الحالي للقمر هو اصطدامه مع تابع آخر للأرض وأن يجيب هذا التصادم على السؤال الذي لم يحل حتى الآن بشأن السبب وراء اختلاف الوجه القريب من القمر عن الوجه الآخر له.
ويرجح العلماء تحت إشراف مارتن جوتسي من جامعة كاليفورنيا وجود تابعين للأرض قبل عدة ملايين من السنين، ونشر الباحثون هذه النتائج اليوم الأربعاء في مجلة نيتشر البريطانية.
و يحاول العلماء منذ سنوات معرفة السبب وراء الاختلاف اللافت للنظر بين وجهي القمر حيث يتكون جزء كبير من الجهة الأمامية للقمر من وديان مسطحة في حين أن الوجه الخلفي له عبارة عن مرتفعات جبلية.
ويعتقد الكثير من العلماء أن القمر نشأ قبل نحو 5ر4 مليار سنة عندما اصطدم جرم سماوي كبير بحجم المريخ بالأرض وأن الحطام الناتج عن هذا الاصطدام انصهر فيما بعد مع بعضه مكونا تابعا للأرض.
ورسم الباحثون تحت إشراف جوتسي سيناريو آخر اعتمادا على عمليات محاكاة معقدة باستخدام الكمبيوتر حيث يرجحون أن يكون قد نشأ عن هذا التصادم الكبير تابع آخر للأرض أصغر من القمر بقطر نحو 1200 كيلومتر أي ما يعادل ثلث حجم القمر، وحسب هذا التصور فإن هذا التابع ظل عقب نشأته عدة ملايين من السنين في مدار مستقر نسبيا حول الأرض وذلك قبل أن يصطدم في النهاية بالقمر.
وحسب نموذج المحاكاة فإن سرعة ارتطام تابعي الأرض وصلت 4ر2 كيلومتر في الثانية وأن الأحجار الناتجة عن هذا التصادم تراكمت في القمر الكبير، وبالتحديد في الناحية التي أصابها الارتطام وهو ما يفسر حسب العلماء وجود مناطق جبلية على الوجه الخلفي للقمر وكذلك زيادة سمك قشرة القمر في هذا الجانب عن الجانب المواجه للأرض وذلك لتعلق مادة التابع السابق الصغير بهذه الناحية.



صورة المستخدم

Khalifab13

مشترك منذ : 18-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 2267
مجموع النقاط : 1956 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Khalifab13
منذ 12 سنة

مجلة (موهبة)، العدد ٤٠، يناير ٢٠١١
لكوكب المشتري أكثر من ٦٣ قمراً معروفاً للآن، فيما عطارد ليست لديه أي أقمار! أما كوكبنا الأرض فله قمر واحد فقط نعرفه جيداً. وتأثير قمرنا على الأرض واضح جلي. فهو ينير سماء الليل، وتقلبات وجوهه تحدد لنا تقويمنا الهجري. كما أن جاذبية القمر إذ يقترب أو يبتعد عن الأرض في مداره الإهليجي مسؤولة عن ظاهرتي المد والجزر البحريتين. هناك أيضاً دراسات تزعم بأن حركة القمر لها علاقة بالسلوك البشري، ويعتقد المتطرفون من أتباع هذه النظرية أن اكتمال القمر بدراً له علاقة بالسلوك العدواني لدى البشر. طبعاً فهذا كلام ليس علمياً تماماً لكن له جذور خرافية تتجلى مثلاً في أسطورة (الرجل الذئب)!
لكن لنبق مع الفرضيات العلمية، ولنتخيل أن لكوكب الأرض تابعين اثنين –قمرين- يدوران حوله. وهذا الكلام ممكن نظرياً. فالفلكيون يقولون أن القمر قد تكوّن منذ أكثر من أربعة مليارات سنة حين كانت الأرض رخوة في طور التشكل. ويعتقد أن جسماً فضائياً هائلاً قد ارتطم بها فانفصلت “شظية” هائلة منها وسبحت مسافة في الفضاء ثم مالبثت أن أسرتها جاذبية القطعة الأم –الأرض- لتسبح في مسار منتظم حولها. لاحقاً بردت القطعتان لتشكلا الأرض وقمرها على التوالي.. والله تعالى أعلم.
والآن، لنتخيل أن ذاك الارتطام التاريخي المريع قد نجمت عنه شظيتان اثنتان. كيف كان ذلك سيؤثر على حياتنا اليوم؟
الإجابة على هذا السؤال معقدة للغاية وتعتمد على معطيات من قبيل: كم مقدار تفاوت القمرين في الحجم؟ وفي البعد عن الأرض؟ وكم يبعد القمران عن بعضهما أيضاً؟
البعض سيفترض بأن تأثير المد والجزر على البحار والمحيطات سيتضاعف أثراً ومدة. وهذا شيء لن ينعكس على الرياضات البحرية وصيد الأسماك فقط، ولكن له تأثيره الحاسم على مناخ الكوكب ككل أيضاً وعلى التيارات البحرية ومواسم الأعاصير. ربما قام القمران بمعاكسة تأثير بعضهما. بحيث تختفي ظاهرة المد البحري تماماً. لكن هذا لن يتحقق إلا لوكان القمران بنفس الكتلة وبمدارين يبعدان عن بعضهما بمقدار ١٨٠ درجة.
لكن ماذا لو كانت مدارات القمرين متعامدة؟ المعروف وبحسب قانون نيوتن أن لكل جسم قوة جذب تتناسب طرداً مع كتلته. الأرض تجذب القمر. ولو كان هناك قمران فإنهما سيجذبان بعضهما البعض. هناك احتمال كبير.. بالنظر لصغر حجم الأرض مقارنة بقمريها.. أن يرتطم القمران ببعضهما والحال كذلك. وهذه كارثة ستنهي الحياة على سطح كوكبنا الذي سيُرجم من قبل نواتج الارتطام القمري الشنيع.
لو كان هناك قمران في السماء، فإن ليالينا ستصير أقل ظلمة.. هذا إذا وقع القمران في نفس الجهة ليعكسا نور الشمس. ولو صادف اكتمالهما بدراً في الوقت ذاته فسيكون هذا منظراً بديعاً سينتج عنه لا محالة المزيد من قصائد الغزل والمزيد من مظاهر الفن الراقي. هل نفترض أنه سيصير لدينا فريقان رياضيان باسم “الهلال”؟!
بطبيعة الحال فإن علم الأهلّة والتقويم القمري سيتغير تماماً ولن تكون هناك الأشهر الهجرية التي نعرفها اليوم. كما وأن ظواهر الخسوف والكسوف ستنقلب رأساً على عقب وستتكرر أكثر، لأن هناك أكثر من قمر سيقع بيننا وبين الشمس.
قرب القمر من الأرض كان محرضاً أكيداً لتطور رحلات الفضاء المأهولة. هل كان الإنسان سيصل للقمر أسرع، لو كانت هناك نسختان منه في السماء؟
هل من تأثير على اللغة؟ بالتأكيد. فمن الآن فصاعداً لن يزعم أحد أن امرأة ما هي “جميلة كالقمر”! فصاحبة الشأن ستسارع لمساءلتك: أي قمر تقصد؛ الكبير أم الصغير؟ المكتمل بدراً أم المتخفي في طور المُحاق؟ القمر الفضي الجميل.. أم الثاني الأجمل منه؟ كما وأن عبارة “جميلة كالقمرين” تبدو مبتذلة وعصية على الاستساغة. هنا لا نملك إلا أن نحمد الله تعالى لأنه ليس أمامنا إلا قمر وحيد!
لكن، ماذا لو كانت هناك شمسان؟ هذا خيال آخر.




قدم إجابة

الزوار شاهدوا أيضاً


من اول من صنع القرطاس؟

سيدنا يوسف عليه السلام

من هو صاحب كتاب فاطمئن؟

عمر ال عوضه

من هو مصطفى محمود؟

- مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ المعروف بـ"مصطفى محمود"
- كاتب وطبيب وأديب
- ولد في 25 ديسمبر 1921 في شبين الكوم ـ منوفية
- ألّف مصطفى محمود 89 كتابًا، متعددة الموضوعات والمجالات فمنها...

من هو علي الدوخي؟

علي الدوخي هو عازف بيانو سعودي

من هو طه ايسو ؟

طه ايسو هو يوتيوبر و رحالة مغربي ، اشتهر برحلاته حول العالم و طريقته الجميلة في تقريب الأشياء للمتابعين .