من هو العالم المسلم الذي أكد كروية الأرض ؟



0      0

4
صورة المستخدم

Steve Madison

مشترك منذ : 18-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 230
مجموع النقاط : 212 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Steve madison
منذ 6 سنوات

علماء الإسلام يجمعون على كروية الأرض
سبق بيان قول ابن تيمية وابن القيم وابن حزم والغزالي والرازي وابن باز بكروية الأرض، ونقلهم الإجماع على ذلك.
وهنا مزيد من ذلك، مع إشارات جديدة وهي: " سبق العلماء المسلمين لاكتشاف الجاذبية الأرضية، وتقسيم الكرة الأرضية إلى خطوط طول ودوائر عرض، وأن الأرض ليست كرة منتظمة التكوير ":
1- قال المقدسي في مقدمة كتاب أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم:
" أما الأرض فإنها كالكرة، والأرض جاذبة لما في أيديهم من الثقل؛ لأن الأرض بمنزلة الحجر [المغناطيس] الذي يجذب الحديد. والأرض مقسومة بنصفين بينهما خط الاستواء، وهو من المشرق إلى المغرب، وهذا طول الأرض، وهو أكبر خط في كرة الأرض ".
2- وفي مقدمة كتاب المسالك والممالك لابن خرداذبة:
" الأرض بمنزلة الحجر [المغناطيس] الذي يجتذب الحديد، والأرض مقسومة بنصفين بينهما خط الاستواء وهو من المشرق إلى المغرب وهذا طول الأرض. وهو أكبر خط في كرة الأرض، فاستدارة الأرض في موضع خط الاستواء ثلاثمائة وستون درجة ".
أما الأقوال الأخرى حول كروية الأرض:
3- قال الشريف الإدرسي أنه صحيح أن الأرض مستديرة، ولكنها غير كاملة الاستدارة:
جاء في مقدمة كتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار لابن فضل الله العمري
" قال الشريف: ومع كون الأرض كرة، هي غير صادقة الاستدارة ".
4- قال أبو بكر الصوفي كما ورد في وفيات الأعيان لابن خلكان 4/359:
" لو وضعنا طرف حبل على أي موضع كان من الأرض، وأدرنا الحبل على كرة الأرض، انتهينا بالطرف الآخر إلى ذلك الموضع من الأرض، والتقى الطرفان ".
5- وفي مقدمة كتاب المنتظم لابن الجوزي
" قال أبو الوفاء بن عقيل: الأرض على هيئة الكرة على تدوير الفلك، موضعه في جوف الفلك كالمحة في جوف البيضة، والنسيم يحيط بها كالبياض من البيضة حول المحّة، والفلك يحيط بالنسيم كإحاطة القشرة البيضاء بالبياض المحيط بالمحة، والأرض مقسومة نصفين بينهما خط الاستواء، وهو من المشرق إلى المغرب، وهو طول الأرض، وهو أكبر خط في كرة الأرض كما أن منطقة البروج أكبر خط في الفلك، وعرض الأرض من القطب الجنوبي الذي تدور حوله بنات نعش. واستدارة الأرض في موضع خط الاستواء ثلاثمائة وستون درجة ".
ثم قال:
" لا اختلاف بين العلماء في أن السماء مثال الكرة، وأنها تدور بجميع ما فيها من الكواكب كدور الكرة على قطبين ثابتين غير متحركين، أحدهما في ناحية الشمال، والآخر في ناحية الجنوب.
وكذلك أجمعوا على أن الأرض مثل الكرة، ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوحد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد، بل على المشرق قبل المغرب، وكرة الأرض مثبتة في وسط كرة السماء ".
6- وفي مروج الذهب للمسعودي 1/253:
" الأرض مقسومة نصفين وبينهما خط الاستواء، وهو بين المشرق إلى المغرب وهذا هو طول الأرض؛ لأنه أكبر خط في كرة الأرض ".
7- قال الفخر الرازي في تفسيره 2/490
" فإذا فرضت دائرة أخرى عظيمة مقاطعة لها على زوايا قائمة، انقسمت كرة الأرض بهما أرباعاً ... ويقال والله أعلم أن ثلاثة الأرباع ماء ".
وفي 4/312
" الأرض كرة ، وإذا كان كذلك فكل وقت يمكن أن يفرض فهو صبح لقوم ، وظهر لثان وعصر لثالث ، ومغرب لرابع وعشاء لخامس ، ومتى كان الأمر كذلك لم تكن الكعبة منفكة قط عن توجه قوم إليها من طرف من أطراف العالم لأداء فرض الصلاة ، فكان الدوام حاصلاً من هذه الجهة ".


  • الأسئلة :11
  • الإجابات:230
  • مشترك منذ:2012-01-18
  • المستوى:مساهم
  • النقاط الشهرية :0
  • مجموع النقاط:212