مؤسس علم النحو هو أبو الأسود الدؤلي
وكان ذلك بأمر من الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بعدما اختلفة الألسنة بعدما اختلطت بألسنة المعاجم باتساع الرقعة الجغرافية للدولة الإسلامية، بأنه يحتاج لوضع كلام العرب في قواعد مخصوصة حفاظا على اللفظ القرآني، فابتكر أبو الأسود الدؤلي أشكالا للحركات (الفتحة، الضمة، الكسرة)، ووضع قواعد لمعرفة الفعل والفاعل وغيرها، فلما رآها الخليفة علي رضي الله عنه قال له: أنح هذا النحو.
ومنه سمي هذا العلم بعلم النحو.