لان المصريين يستخدمونها فى بعض الآحيان دون معرفة معناها بل ويحاولون أن
يشيرون الى أن كلمة فرعون تعنى الطاغى أو الظالم وذالك من خلال قرأءة الكتب السماوية
خاصة القرأن الكريم فى قصة موسى علية السلام . والفرعون الذى طغى وقد جعلنا هذا يعتقدون
أن كل الفراعنة طغاة وجعل البعض ينظر الى الآثار كأنها أصنام لآنها من صنع الطغاة .
وهنا يجب أن نشير الى أن اسم فرعون ينسب الى الآسم المصرى القديم ( بر - عا ) بمعنى
( المنزل العظيم ) وهذا الاسم عرف فقط وارتبط بالفرعون منذ عصر الدولة الحديثة أى منذ
حوالى 1550 ق.م وقد حرف الاسم بالعبرية الى فرعو ثم بالعربية الى فرعون وبالتالى فان
الاسم يعنى الملك الذى يعيش فى القصر العظيم وعرف حكام مصر قبل الدولة الحديثة باسم ملك
وبعد الدولة الحديثة باسم فرعون . وتظهر عظمة القرأن الكريم فى قصة سيدنا يوسف حيث لم
تذكر القصة كلمة فرعون لآن الحادثة وقعت قبل الدولة الحديثة . أما قصة سيدنا موسى فقد
حدثت عندما كان الملك يطلق علية اسم فرعون
- أما بالنسبة للآجبار الملوك ان يبنى شعبهم الآهرامات
فهى ليست مجرد مقابر فاخرة استغل الحكام مناصبهم وسخروا شعوبهم ورعيتهم ببنائها
فاخر شيىء استخدمت فية هذة الآهرامات هو ان تكون مقبرة فاخرة للملك
بنيت للآغراض اخرى وبنائا علية استخدمت مقبرة