سمي بذلك لانه من التشعب وهو التفرق :
1/ وذلك لتفرقهم في طلب المياه
2/ او لتشعبهم في الغارات والحروب بعد قعودهم في رجب
3/ او لانه فصل بين رمضان ورجب
4/ او لانه شهر تتفرق فيه القبائل لقصد الملوك والتماس العطية
وايضا قيل من الاجتماع :
لانهم كانوا يجتمعون فيه بعد التفرق
لتشعب الناس بحثاَ عن الكلأ والمرعى بعد قعودهم عن القتال في رجب .
وقيل بل لتفرقهم وتشعبهم في طلب المياه . ويعزو بعضهم تسميته إلى تشعب الأغصان في الوقت الذي سمي فيه تماماً كما سمي جمادى لأن الماء كان يجمد فيهما زمن تسميتهما . وقال اللغوي أحمد بن يحيى ثعلب : قال بعضهم : إنما سمي شعبانُ شعبانَ لأنه شَعَب ، أي ظهر من بين شهري رمضان ورجب . ولما كانت العرب تنسأ (تؤجل) الشهر الحُرُم فقد كانت تُدخل رجب في شعبان ويطلقون عليهما الرجبان .
وقد سمي بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم )