مراقبة الله _ طريقنا الى اليقظة الروحية
الضمير الحي يوقد فتيلة الأيمان في القلب فيعود العبد الى ربه تائبا نادما .
وذلك في مراقبة النفس ومحاسبتها وهنا تكمن الحقيقة.وأريد أن أقف أمام العلاقة بين المرقبة .. والضمير .. أولا ما هو الضمير .
( الضمير ) هو الشعور النفسي الذي يقف من المرء موقف المراقب - فيحث على أداء الواجب .. ويحاسب بعد أداء العمل .. وينهي عن الأهمال والتقصير .. مسترحا للخير .. مستنكرا للشر .
هذا هو الضمير الحي واليقظة الروحية المطلوبة من كل مؤمن .
أن مشكلة عصرنا هذا تنعدم مراقبة النفس .. وينشأ عن ذلك موت الضمير عند الكثير من الناس ، وبموته تفشت في المجتمع الكثير من الموبقات القاتلة ، وشتى مظاهر الأنحراف والسلبيات ، مما طلت جوانب من حياتنا بطلاء قاتم
ولن تعود تلك السمات الرفيعة كالإيثار ، المحبة ، المودة ، الإخاء ، إلا بأيقاظ هذه الطمائر الميتة ,,, ولا سبيل الى أيقاطها من سباتها العميق ،، ألا بالعودة الحقيقية الى ديننا الحنيف ، والتحلي بأخلاقة الفاضلة , وأقصر طريق يوصلنا اليه هو ..
~ مراقبة الله عز وجل ~