يادار مية بالعلياء , فالسند
أقوت , وطال عليها سالف الأبد
وقفت فيها أصيلانا
أسئلها عيت جوبا , وما بالربيع
من أحد
" معلقة النابغة الذبياني "
آذنتنا ببينها أسماء
رب ثاو يمل منه الثواء
بعد عهد لنا ببرقة شماء
فأدنى ديارها الخلصاء
: معلقة الحارث أبن حلزة اليشكري
إن كان يجمعنا حب لغرته
فليت أنا بقدر الحب نقتسم
قد زرته وسيوف الهند مغمدة
وقد نظرت إليه والسيوف دم
" المتنبي "
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده
وإن الفتى بعد السفاهة يحلم
سألنا فأعطيتم وعدا فعدتم
ومن أكثر التسآل يوما سيحرم
" معلقة زهير ابن آبي سلمى "
.................... .................... .................... .................... .................... .................... .................... .................... ..............
لخولة أطلال ببرقة ثمهد
تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
وقوفا بها صحبي علي مطيهم
يقولون لاتهلك أسى وتجلد
"معلقة طرفة ابن العبد "
.................... .................... .................... .................... .................... .................... .................... .................... ..............
كأن مشيتها من بيت جارتها
مر السحابة , لاريث ولا عجل
تسمع للحلي وسواسا
إذا انصرفت كما استعان
بريح عشرق زجل
"معلقة الأعشى"
.................... .................... .................... .................... .................... .................... .................... .................... ..............
ساعد بأرض تكون فيها
ولا تقل إننى غريب
والمرء معاش في تكذيب
طول الحياة له تعذيب
" معلقة عبيد ابن الابرص "
.................... .................... .................... .................... .................... .................... .................... .................... ..............
بمحمد صار الزمان محمدا
عندي وأعتب بعد سوء فعله
بمروق الأخلاق لو عاشرته
لرأيت نجحك من جميع خصاله
" أبو تمام "
.................... .................... .................... .................... .................... .................... .................... .................... .............
أوصلت صرم الحبل من سلمى
لطول جنابها ورجعت بعد الشيب
تبغي ودهـــــا بطلابهـــــــــــــا
"الأعشى"
في الختام لك جزيل الشكر