يما تعطشًا للعلم، على عكس ما يشاع عن الشباب الجزائري، وأظن أن مثل هذا التصرف يُعد مفخرة لدى بقية الشباب العربي، حين يقول أحدهم: "أكملت دراستي في بريطانيا أو فرنسا أو كندا".
إضافة إلى أن تمكن الشباب الجزائري من اللغات العالمية يشجعهم على الطموح للدراسة في الخارج، وإمكاناتهم العلمية تسمح لهم بالنجاح في ذلك.
كما أنها نوع من "الحَرْقة" العلمية، على غرار قوارب الموت (في كل بلدان المغرب العربي).
يتعبون في بلدانهم، ويتفوقون خارجها، وإذا فكر أحدهم في العودة إلى بلادهم ليستثمر ما برأسه في خدمة بلده، يكون هذا أحد المصائر التي تنتظرهم.