المناهج في ليبيا ليست جديدة بل هي نفس المناهج المعمول بها مند ثلاث سنوات حدفت منها بعض النقاط التي تتعلق بالنظام السابق هذا فيما إطلعت عليه وبالأخص في المرحلة الإبتدائية
بصراحة هي نقلة نوعيه في المناهج مند بداية العمل بها لإنها تعمل على القراءة التصويرية فيحفظ الطالب جملة ( ذهب على إلي المدرسة ) بأكملاها وليس له علاقة بالحروف التي بها وهنا أتكلم عن الصف الأول حتى أني أجريت إختبارا لأحد أقربائي يدرس في الصف الأول في درس يتكون من ثلاثة أسطر يحفظها كلها عن ظهر قلب
ولكن عندما طمست السطر الأول الأخير وقلت له إقرأ السطر الثاني أجابني فقال
أقرئها كلاها ، قلت لا الثاني فقط ، فما كان منه إلا أن قرأ السطر الأول سرا في نفسه وقرأ السطر الثاني لي جهرا !!!!!
لا أستطيع الحكم في هذا الأمر فليس هذا مجال تخصصي لأقول أن هذا يجدي نفعا في المستقبل أم لا ولكن أهتقد أنها بداية جدية وإن كان بدئها النظام السابق إلا أنه لم يعمل على إعداد المعلم لهذا المنهج بالصورة الصحيح
فالذي أرجوا من وزارة التربية والتعليم الحالية و المستقبلة أن تهتم بإعادة تأهيل المدرس
أما هل تحتاج إلي المزيد من التعديل ؟
عن نفسي أحب أن نحظر مختصين في إعداد المناهج من أهم البلدان ذات التعليم الجيد ونضعهم في لجنة تحث إشراف مختصيين ليبيين ليقوموا بإعداد منهج ليبيا يوضع قيد العمل بعد حمسة أو ستة سنوات