اختلف الباحثون في معنى كلمة (عرب)
فمن علماء اللغة اللغة والمؤرخين من يرى أن العرب هم أبناء {يعرب بن قحطان} وأنهم سُــمُّوا عربا ً نسبةً إليه.
ومن العلماء من يرى أن العرب أن العرب إنما سُـمُّوا عربا ً لأنهم تميزوا عن الأمم الأخرى بالإعراب وهو الفصاحة والبيان.
ومن العلماء أيضا ً من يرى أن كلمة (عرب) هي نسبةً لــِ{عربة أو عربات} وهو اسمٌ لبلاد العرب
أم العلماء الغرب: فيذهب بعضهم إلى أن كلمة (عرب) معناها {صحراء أو بادية} وقد وردت بهذا المدلول في النقوش الآشورية التي ترجع إلى القرن السابع قبل الميلاد
ويرى بعض علماء اللغة العربية أن كلمتي (عربي) و (عبري) تدلان على معنى واحد وأنهما مشتقتان من الفعل الثلاثي { عبر} بمعنى قطع مرحلة من الطريق أو الوادي أو النهر, أو من عبر السبيل بمعنى شقها :وذلك لآن العرب و العبرايين كانوا من الأمم البدوية التي لا تستقر في مكان بل ترحل من منطقة إلى أخرى بجمالها وماشيتها بحثا ً عن الماء والمرعى .
وقد كان الرومان يطلقون اسم (Sarracenus) على البدو المجاورين لبلادهم في الصحراء الممتدة غرب نهر الفرات ولعله اشتق من لفظ ( صحراء), وقد شاع وانتشر هذا الاسم بع ذلك في القرون الوسطى وأخذ الأوربيون يطلقون اسم ( سارَّازان Sarrasin ) على العرب ثم على مسلمي اسبانيا وافريقيا.
وهناك رأي آخر يرى أن كلمة (عرب) كانت تعني أهل البادية وهم الأعراب , أما الحضر فكانوا يعرفون بأسماء أماكنهم أو قبائلهم والدليل على ذلك أن التوراة والكتابات البابلية والأشورية بل والجاهلية أيضا ً كانت :
إذا ذكرت الحضر ذكرتهم بأسماء مدنهم ولم تطلق عليهم اسم (عرب)
أم إذا ذكرت أهل البادية فتذكرهم باسم ( عرب) أو (عربي) , فقد وصفت الكتابات الآشورية ( جندب) وهو رئيس قبيلة حارب الآشوريين بـ ِ ( جندب العرب ) . كما وصفت التوراة (جيشم ) بـِ (جيشم العربي) إشارة إلى أنه من الأعراب سكان البادية لا من الحضر سكان المدن