اعتقاد اليهود والعرب :
تفسير ابن كثير ج3/ص103
فأرسل إلى كعب فقال له أين تجد الشمس تغرب في التوراة فقال له كعب سل أهل العربية فإنهم أعلم بها وأما أنا فإني أجد الشمس تغرب في التوراة في ماء وطين
لسان العرب ج1/ص365
وفي حديث ابن عباس وقد حاجه عمر في قوله تعالى ( تغرب في عين حمئة ) فقال عمر حامية فأنشد ابن عباس بيت تبع في عين ذي خلب الخلب الطين والحمأة
قصيدة تبع من تفسير الصنعاني ((( توفي عام 211 هـ ))) :
تفسير الصنعاني ج2/ص411
قد كان ذو القرنين عمي مسلما *** ملكا تدين له الملوك وتفتدي
فأتى المشارق والمغارب يبتغي *** أسباب ملك من حكيم مرشد
فرأى مغيب الشمس عند مغابها *** في عين ذي خلب وثأط حرمد
اعتقادات الصحابة رضوان الله عليهم :
تفسير ابن كثير ج3/ص103
وقال أبو يعلى الموصلي حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا هشام بن يوسف قال في تفسير ابن جريج ( ووجد عندها قوما ( قال مدينة لها إثنا عشر ألف باب لولا أصوات أهلها لسمع الناس وجوب الشمس حين تجب
تفسير ابن كثير ج3/ص104
أكثر معيشتهم من السمك وقال أبو داود الطيالسي حدثنا سهل بن أبي الصلت سمعت الحسن وسئل عن قول الله تعالى : ( لم نجعل لهم من دونها سترا ) قال إن أرضهم لا تحمل البناء فإذا طلعت الشمس تغدروا في المياه فإذا غربت خرجوا يتراغون كما ترغى البهائم قال الحسن هذا حديث سمرة وقال قتادة ذكر لنا أنهم بأرض لا تنبت لهم شيئا فهم إذا طلعت الشمس دخلوا في أسراب حتى إذا زالت الشمس خرجوا إلى حروثهم ومعايشهم وعن سلمة بن كهيل أنه قال ليس لهم أكنان إذا طلعت الشمس طلعت عليهم فلأحدهم أذنان يفرش إحداهما ويلبس الأخرى قال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة في قوله : ( وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا ) قال هم الزنج وقال ابن جرير في قوله وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا قال لم يبنوا فيها بناء قط ولم يبن عليهم فيها بناء قط كانوا إذا طلعت الشمس دخلوا أسرابا لهم حتى تزول الشمس أو دخلوا البحر وذلك أن أرضهم ليس فيها جبل جاءهم جيش مرة فقال لهم أهلها لا تطلعن عليكم الشمس وأنتم بها قالوا لا نبرح حتى تطلع الشمس ما هذه العظام قالوا هذه جيف جيش طلعت عليهم الشمس ههنا فماتوا قال فذهبوا هاربين في الأرض