الاول هو الحب يتمثل في اي علاقه حميمة جميلة بين البشر قد يكون بين الانسان ونفسه واهله ووطنه واصدقائه ثم يتجه به في مرحلة عمرية معينه ليصبح بينه وبين حبيبه سواء كان رجل أو امرأة
نوع الانسان هو محدد الحب
ثانيا العشق هي العلاقة التي تلي الحب بين الانسان وحبيبة العلاقة التي شوهه الكثيرين بوضعها وضع الخيانه فالعشق هو أن روحك تصبح ملاصقة لمن تعشق وتكون أمامه مسلوب الارادة له وحدة وتنسي الناس علاقه من اكثر العلاقات مودة
الغرام اكبر واكبر من الحب والعشق انها العلاقة التي تحتم علي الفرد ان يعيش ملك لمن يغرم به وفي معظم الحالات تكون من طرف واحد
فيكون اسمي معاني الغرام الحب دون امل
لأن النظام الطبيعي للحياه التي إرتضاه لنا الله لابد من علاقة الحب أن تكون على قدم المساوه ،فهذا ثابت عند المحبين على مر العصور ،والإستثناء يؤكد القاعده ولا ينفها.
أي حب يجعلني أحب فتاه كانت أو أي شخص وهو لا يبادلني حبا بحب ،فهذا في رأينا ورأي أولي الألباب أنه فاشل ،ويترتب عليه الخنوع والخضوع ،وكتب الأستاذ إبراهيم عيسى مقالا في الدستورالمصري ،عن هذا الموضوع ،بل أنه كان يقصد علاقة الحب بين الشخص ووطنه ،والتي هي بلا شك أقوى من علاقة الشخص بمحبوبته.
الأستاذ قال :
أنه من العبث أن أحب وطني وهولا يحبني .!!
طبقا لهذا الكلام فهو خيالي ،وعندما نراه في الحقيقه وهو موجود بالفعل ،فالسمه الغالبه للطرف الذي يحب من ناحيته هو وحده ،نجده ضعيف الشخصيه ،واهن ،تلعب به محبوبته ،وهذا يتنافى مع النظام الذي إرتضاه الله لنا.
حب هو فطره موجوده في الأنسان …فأذا لم يوجد الحب ما وجد الجنس البشري..
فهي غريزة البقاء..
ولكن هناك أناس يشوهون معنى الحب….
فالمراءه تبيع جسدها وتقول للحب…..والرجل يعاشر من اردا ويقول للحب….
ولكن ماخلقنا لهذا الغرض..
قوله عز من قائل*(وما خلقت الجن والأنس الا ليعبدون)*…الأيه…..
وبعدها يأتي الحب العذري الشريف ……
فالحب هو المحرك للحياه وهو الدافع للبقاء….
وهو الشيء الجميل فصفاء النفس وجمالها يأتي مع الحب….