كيف كانت علاقة ياسر عرفات بالنظام السوري ؟



0      0

2
صورة المستخدم

Khalifab13

مشترك منذ : 18-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 2267
مجموع النقاط : 1956 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Khalifab13
منذ 12 سنة

i*هذا ما توصلت اليه
الموقف الرسمي الفلسطيني محايد لما يحصل في سورية، حتى إن مواقف الفصائل الفلسطينية الرسمية، بما فيها التي تتخذ من دمشق مقرات لها تعتبر أقرب إلى الحيادية، لأن خصوصيات العلاقة مع سورية تفرض ذلك، وربما تجربة ما حصل لفلسطينيي الكويت لاتزال ماثلة أمام الجميع. فالفلسطينيون الرسميون عموماً لهم أسبابهم للوقوف على الحياد في هذه الأحداث الحاسمة، رغم أن علاقاتهم بالنظام السوري فيها كثير من المحطات الدموية والسوداء، التي لم ينج منها حتى حلفاء سورية من الفصائل المقيمة في دمشق. وخير مثال على ذلك حرب المخيمات التي قاتلت فيها حركة “أمل” مدعومة من النظام السوري ضد المخيمات الفلسطينية.ورغم أن الظاهر هو دعم النظام السوري للفلسطينيين إلا أن الحقيقة غير ذلك، وإلا فكيف نفسر مجازر تل الزعتر والنبعة وجسر الباشا، وهي مخيمات أو تجمعات فلسطينية دمرتها قوات النظام السوري عام 1976، وكيف نفسر هجوم قوات النظام السوري على ما تبقى من قوات حركة فتح بعد احتلال إسرائيل لبيروت، وبعدها دعمت حركة “أمل” بالدبابات لمواصلة حرب المخيمات التي استمرت عامين من الحصار والدمار والقتل على الهوية ضد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وما انتهت إلا مع بدء الانتفاضة الأولى في فلسطين عام 1987.النظام السوري، قاتل الفلسطينيين سنوات طويلة في لبنان لكسر شوكتهم لأنه يدرك أن قوة الفلسطينيين في لبنان ستمنعه من الهيمنة على هذا البلد وستمنعه من مصادرة القرار الفلسطيني وهو حلم ظل يراود النظام السوري دون جدوى، من أيام الأب الرئيس الراحل حافظ الأسد وصولا لبشار الأسد الذي منع عام ألفين كلمة الرئيس ياسر عرفات في قمة بيروت العربية. وحينها كان عرفات محاصرا بدبابات شارون في رام الله، وفُسِّرت الخطوة السورية-اللبنانية والصمت العربي المريب حيالها بأنها ضوء أخضر لقتل الزعيم الفلسطيني بالطريقة التي تراها إسرائيل مناسبة.


  • الأسئلة :124
  • الإجابات:2267
  • مشترك منذ:2012-01-18
  • المستوى:مساهم
  • النقاط الشهرية :0
  • مجموع النقاط:1956