فإن إبراهيم عليه السلام كان يتكلم بالسريانية والعبرانية كما ذكره العيني في شرح البخاري وابن سعد في الطبقات والطبري في التاريخ، وهو قد أرسل أولاً إلى أهل بابل الذين كان يتملك عليهم النمرود، وكان يسكنها الكلدانيون ثم ذهب إلى الشام والحجاز وانتشرت ملته فيهما، ويذكر بعض المؤرخين أنه ذهب إلى القارة الهندية يدعو إلى الله.
وأما إسماعيل فكان يتكلم بالعربية وأصبح من العرب المستعربة لأنه شب في قبيلة جرهم وتزوج فيهم وتعلم منهم اللغة العربية ونشأ أبناؤه هناك،