تنمي شخصية الفرد
ويوسع مداركه في التامل والخيال
والتفكر.
الموسيقى هي لون من ألوان التعبير الإنساني، فقد يتم التعبير فيها وبها عن خلجات القلب المتألم الحزين، وكذلك عن النفس المرحة المرتاحة؛ وفي الموسيقى، قد يأتي المرء بشحنة من الانفعالات التي فيها ما فيها من الرموز التعبيرية المتناسقة.. في "مقاطع" معزوفة يحس بها مرهفُ الحس أو من كان "ذوّاقة".. ينفعل ويتفاعل سماعياً ووجدانياً وفكرياً، يحس بها إحساساً عميقاً وينفعل به انفعالاً متجاوباً، مثله مثل أي من الكائنات الحية. فالموسيقى –وبخاصة الموسيقى الراقية والروحانية- تساهمُ في علو الروح.
من فوائد الموسيقى في تنشئة الدارسين:
نصحَتْ مؤسسةٌ المانية باستعمال الموسيقى في مساعدة الدارسين على استذكار درسهم؛ وبَيّنتْ أهمية الموسيقى الكلاسيكية وذات الإيقاع الهادئ بـَدءاً بما حول 10 ديسيبل إلى ما لا يتعدى الـ70 ديسيبل في الدقيقة؛ بل ووجدوا أنه حتى بعض أنغام "الروك" تعد مثالية لاستذكار الأطفال دروسهم. وركز الباحثون هنا على أهمية استشارة الأطفال حول الموسيقى التي يفضلونها. فهنا تساعد الموسيقى (وخاصة النوع الهادئ منها) على تنشيط المخ –في جانبه الأيمن خاصة؛ وعلى زيادة القدرات الذهنية. وفي حالة تشكك الآباء والأمهات في جدوى الفكرة، فما عليهم إلاً إجراء اختبارات تأثير الموسيقى على أطفالهم، ومن بعدها القيام بتحديد أي الأنواع منها بالذات ينفع معهم..ويناسبهم،.. وينسجمون معه. ففي الموسيقى والغناء فوائد عِظيمة في العلاج الصحي والنفسي..وكذلك في التعليم العام.