الهيكل العظمي يتكون من مجموعة عظام ترتبط ببعضها عن طريق المفاصل وللإنسان البالغ يشمل 206 عظمة تختلف أطوالها، فمنها القصير ومنها الطويل، وتنشأ العظام على هيئة غضاريف قبل ولادة الجنين بزمن طويل. والغضروف نسيج متين ولكنه لين ويبقى زمن طويل وينمو الجنين وتتقلص الغضاريف أي يترسب عليها أملاح الكالسيوم فتصبح نسيجاً عظمياً صلباً وأول عظم يتقلص في الجسم هو عظم الترقوة. و يمكن للعدد أن يختلف من إنسان إلى أخر حسب عدد العظام الصغيرة التي تلتحم سويا.
الهَيْكَلُ الطَّرَفِيُّ
[عدل] الطرفان العلويان
يتركب الطرف العلوي من عظام الكتف ثم العضد فالساعد ثم الرسغ ثم الأمشـاط وتسمى راحـة اليد. فالأصابـع، ويتصل الطرف العلوي بالهيكل المحوري بواسطة الكتف.
لـوح الكـتف
وهو عظم منبسط الشكل مثلث موجود جهة الظهر، طرفه الداخلي عريض والخـارجي مدبب، به بروز صغير يتصل به عظم رفيع متجه إلى الأمام ليتصل بالقفص الصدري ويسمى هذا العظم الترقوة.
الترقـوة
وهي عبارة عن عظم طويل يتصل بالكتف وبأعلى القفص الصدري وهي تساعد على توجيه الكتفين إلى الخلف.
العضـد
وهو عظم طويل قوي يكون الجزء الأعلى من الذراع ورأسها مستدير، يستقر في تجويف المفصل الكتفي وطرفها السفلي، وبه نتوءات بارزة تتصل بالزند اتصالا مفصليا لتكون المفصل المرفقي.
السـاعد
يتركب من عظمتـين هما: الزنـد والكعـبرة، والطرف العلوي للزند سميك، ويتصل بالعضد، أما الطرف السفلي فرفيع ويتصل بعظمتين من عظام الـرسـغ، والزند هو العظم المواجه للخنصر أما الكعبرة فهي عظم أصغر من الزند ومواجه للإبهام، والزند يظل ثابتا في موضعه إذا قلبت اليد إلى الأسفل، أما الكعبرة فهي تتحرك بحيث تقاطع الزند، وهذا يساعد في انطلاق اليد في الأعمال اليدوية التي تؤديها.
الرسـغ
وهو يتركب من ثـمانية عظام موضوعة في صفين متوازيين يتصل بعضهما مع العظام المجاورة لها بواسطة أربطة تسهل لكل منها حركة انزلاقية تمكن اليد من الانثناء على الساعد وحركة الرسغ مضافة إلى حركة الزند والكعبرة تعطيان اليد مرونة في حركتها.
اليـد
تتكون من عظام راحة اليد وتسمى الأمشاط، وعظام الأصابع وتسمى السلاميات، والأمشاط هي خمسة عظام طويلة رفيعة يتصل بكل منها أصبع مكون من ثلاث سلاميات ماعدا الإبهام فهو مكون من سلاميتين، ويتحرك الإبهام حركة واسعة لكي يمكنه من مقابلة الأصابع الأخرى وهذا يمكن الإنسان من استعمال أصابعه في القبض (التقاط) الأشياء الكبيرة والتقاط الأشياء الصغيرة
[عدل] الطرفان السفليان
يتصل الطرفان السفليان بالهيكل المحوري بواسطة الحزام الحوضي الـذي يتركب من عظام الحوض (الحرقفتين والوركين والعانتين)، ويوجد بالسطح الخـارجي على جانبي عظام الحـوض تجويفات يعرف كل منهما بالتجويف الحرقفي وتستقر فيه رأس عظم الفخذ.
ويتركب الـطرف السفـلي من عظم الحـوض التي يتصـل بها العظام الحرقفي ثم عظم الفخذ ثم الساق ثم العرقوب ثم القدم.
عظم الحرقفـة
هي عظمـة كبيرة سميكة مفلطحة تتصل من الناحية الامامية الباطنية بعظمة العانة ومن الناحية الخلفية الباطنية بعظمة الورك
عظم الفخـذ
هو عظم طويل قوي رأسه مستدير يستقر في التجويف الحقى وبطرفه الأسفل نتوءان كبيران يتصلان بالقصبة اتصالا مفصليا، مكونان المفصل الركبي.
السـاق
يتركب من عظمتين هما القصبة وهي كبراهما والشظية وهي الصغيرة منهـما، ويوجد أمام المفصل الركبي عظم صغير مستدير يسمى الرضفة. وظيفتها حماية هذا المفصل ومنع انثناء الساق للأمام.
العرقـوب
يتكون من سبعة عظام إحداها كبيرة ممتدة إلى الخلف وتكون كعب القدم.