تحتفظ القوات الامريكية بعدد يزيد عن 1000 قاعدة عسكرية في اكثر من 130 دولة من دول العالم , تتنوع مهامها من القيام بالواجبات العسكرية المباشره او اعمال الدعم و الاسناد " اللوجستي" او القيام بعمليات حفظ السلام تحت شعار الامم المتحدة .
اهم القواعد العسكرية الامريكية في العالم العربي :
العراق :
يوجد بالعراق حاليا عدد من القواعد العسكرية الأميركية قدرها بعض الخبراء العسكريين بحوالي 75 قاعدة، معظمها يعود للمواقع العسكرية العراقية التابعة للنظام السابق التي احتلتها القوات الأميركية أثناء عملية الغزو. وتثير الميزانية المالية الضخمة التي تستنزفها هذه القواعد استياء الكثير من الأميركيين بعد الأنباء الرسمية التي تحدثت عن إنفاق أكثر من مليار دولار عليها منذ غزو العراق إلى الآن.
كما تستخدم القوات الامريكية اربع قواعد في العراق و هي -
مطار بغداد الدولي , الطليل / في جنوب العراق قرب الناصرية , مهبط للطائرات في غرب العراق قرب الحدود الاردنيه و يسمى H1و مطار باشور في شمال العراق / المنطقة الكردية . كما يوجد لها اكثر من سبعين قاعدة عسكرية لقوات المارينز بلغ تعدادها اكثر من 140 الف عسكري و يدعمهم عدد كبير من القطع البحرية المرابطة في الخليج العربي و دول الجوار .
الكويت :
توجد الفرقة الثالثة من المشاة الامريكية " المجوقلة " في ( معسكر الدوحة) , بمعدات متنوعة - دبابات و عربات مدرعة و طائرات هليكوبتر و اكثر من 80 طائرة مقاتلة . و وحدات من القوات الخاصة سريعة الانتشار .
السعودية :
كان يوجد على أرض المملكة السعودية أحد مراكز قيادة القوات الجوية الأميركية الإقليمية المهمة، داخل قاعدة الأمير سلطان الجوية بالرياض، وبواقع 5000 جندي تابعين للجيش وسلاح الجو الأميركي، وأكثر من 80 مقاتلة أميركية، وقد استخدمت هذه القاعدة في إدارة الطلعات الجوية لمراقبة حظر الطيران الذي كان مفروضا على شمال العراق وجنوبه إبان فترة العقوبات الدولية، كما كانت تعمل مركزا للتنسيق بين عمليات جمع المعلومات والاستطلاع والاستخبارات الأميركية في المنطقة.
لكن ومنذ أواسط العام 2003 تقريبا، انتقل حوالي 4500 جندي أميركي إلى دولة قطر المجاورة، وبقي بالسعودية حوالي 500 جندي أميركي فقط ظلوا متمركزين فيما يعرف بـ"قرية الإسكان"، وأنهت أميركا وجودها العسكري في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالرياض.
قطر :
إضافة لما ذكر بشأن انتقال عدد كبير من القوات الأميركية من السعودية إلى دولة قطر، فقد انتقل إليها كذلك 600 فرد تابعين لمركز قيادة القوات المسلحة الأميركية من تامبا بفلوريدا بدعوى الاشتراك في مناورات عسكرية كانت مقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2003. وتوجد في قطر قاعدة العديد الجوية التي تشتمل على مدرج للطائرات يعد من أطول الممرات في العالم، واستعدادات لاستقبال أكثر من 100 طائرة على الأرض.وتعتبر هذه القاعدة مقرا للمجموعة 319 الاستكشافية الجوية التي تضم قاذفات ومقاتلات وطائرات استطلاعية إضافة لعدد من الدبابات ووحدات الدعم العسكري وكميات كافية من العتاد والآلات العسكرية المتقدمة، ما جعل بعض العسكريين يصنفونها أكبر مخزن إستراتيجي للأسلحة الأميركية في المنطقة.
البحرين :
حيث مقر الأسطول البحري الأميركي الخامس في المنامة، الذي يخدم فيه 4200 جندي أميركي، ويضم حاملة طائرات أميركية وعددا من الغواصات الهجومية والمدمرات البحرية وأكثر من 70 مقاتلة، إضافة لقاذفات القنابل والمقاتلات التكتيكية وطائرات التزود بالوقود المتمركزة بقاعدة الشيخ عيسى الجوية.
عُمان :
تستمد أهميتها بالنسبة للولايات المتحدة من حيث موقعها كمركز متعدد المهام لخدمات دعم الجسر الجوي، وقامت الولايات المتحدة بإنشاء قاعدة جوية فيها، تتمركز بها قاذفات طراز (B1) وطائرات التزود بالوقود.
الإمارات :
وتوجد فيها قاعدة جوية ومستودعات متعددة لأغراض الدعم اللوجيستي، إضافة إلى ميناءين هامين يطلان على مياه الخليج العميقة، الأمر الذي يبرز أهميتهما بالنسبة للسفن العسكرية الكبيرة.
الأردن :
ويوجد فيها قاعدتان عسكريتان جويتان هما قاعدتا الرويشد ووادي المربع وبهما العديد من المقاتلات الأميركية، كما توجد في الأردن الوحدة 22 البحرية الاستكشافية الأميركية.
مصر :
توجد فيها قاعدة جوية مصرية غربي القاهر" قاعدة القاهرة الغربية - كايير ويست ", قاعدة قنا قاعدة راس نباس على ساحل البحر الاحمر غالبا ما تستخدمها القوات الجوية الأميركية لأغراض التزود بالوقود ومهام دعم الجسر الجوي، ومصر بها العديد من الموانئ التي يمكن استخدامها لتحريك القطع البحرية الأميركية وتغيير أماكنها أثناء سير أي عمليات عسكرية أميركية بالمنطقة. لقد نظم التواجد العسكري الامريكي على الاراضي المصرية تحت ستار ما يسمى بـ “القوات المسلحة المتعددة الجنسيات للمحافظة على السلام في سيناء”.
وقد وضعت جزيرتا تيران وسنافير الواقعتان عند مدخل خليج العقبة في البحر الاحمر تحت رقابة القوات المتعددة الجنسيات (تعود هاتان الجزيرتان للسعودية التي أجرتهما إلى مصر منذ زمن بعيد ولكن أثناء الحرب العربية ـ الإسرائيلية 1967 تم الاستيلاء عليهما من قبل إسرائيل بالاضافة إلى شبه جزيرة سيناء).
المغرب :
وصلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى موافقة مراكش على استخدام القوات المسلحة الأمريكية لعدد من قواعد ومنشآت هذا البلد العسكرية. فالمعاهدة الموقعة مع مراكش في أيار عام 1982 سمحت لامريكا نقل قوات الانتشار السريع عبر هذا البلد والقيام بتزويد الطائرات الأمريكية بالوقود واستخدام القواعد والمنشآت المحلية لاجراء التدريبات والمناورات. وتملك الولايات المتحدة الأمريكية، حسب أقوال الصحافة الغربية، نقطة اتصال للقوات البحرية في سيدي ـ يحيا (80 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة الرباط) لخدمة الصواريخ المضادة للسفن في منطقة الاطلسي والبحر الابيض المتوسط. والى جانب ذلك فإن الامريكيين يملكون مراكز تدريب عسكرية في قينيطرا وبوكاديلي. وأعلنت حكومة مراكش رسمياً أن القواعد الثلاثة المذكورة تعتبر قواعد “تدريب” للقوات المراكشية المسلحة.
السودان :
منحت القوات الامريكية تسهيلات على زمن حكومة النميري في قاعدة سواكين على البحر الاحمر , الفاشر على الحدود الليبية و في دنقل شمال الخرطوم .
جيبوتي :
منذ بداية سنة 2002 بدأت القوات الأميركية تتمركز في قاعدة "ليمونيه" ، وقد بلغ عددها 900 جندي، وإن كانت بعض التقديرات الأفريقية تقدر عددها بـ1900 جندي. وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2002 وصلت حاملة الطائرات "يو إس إس مونت ويتني" للمنطقة، وعلى متنها 400 جندي ينتمون لكافة أفرع القوات المسلحة الأميركية.
الصومال :
ميناء البربير و مطار مقديشو . الا انها اغلقت و استعيظ عنا بمواقع اخرى في جيبوتي للتحكم و السيطرة في القرن الافريقي .و مدخل البحر الاحمر الجنوبي .وقد أصبح "معسكر ليمونيه" مقر قوة العمل المشتركة (Combined Joint Task Force CJTF) في القرن الأفريقي. وتقوم هذه القوة بمراقبة المجال الجوي والبحري والبري لست دول أفريقية هي: السودان وأريتريا والصومال وجيبوتي وكينيا فضلا عن اليمن ودول الشرق الأوسط.
جزر القمر:
لقد تم وضع الخطط لانشاء قاعدة عسكرية امريكية ضخمة على جزيرة مورون التي تدخل في مجموعة جزر القمر. ورسم البنتاغون خطة لبناء منشآت خاصة بالموانئ عليها، قادرة على استقبال وخدمة جميع أنواع السفن الأمريكية الحربية وكذلك لبناء مستودعات للمعدات العسكرية، الاسلحة، الذخائر، الوقود، ومخازن للسلاح النووي.
وتصبح قاعدة مورون إذا اقتضى الامر تنفيذ خطط البنتاغون مخفراً أمامياً رئيسياً للقوات المسلحة الأمريكية في المحيط الهندي.