اذ كان المقصود تأثيرها على العالم العربي..
فمن المعروف ان أغلب بلدان المنطقة العربية يسجلون أرقاما قياسية في الأمية..
وبالتالي فإن هذه النسبة من الساكنة هي خارج تأثير الإنترنت أو حتى الإعلام المكتوب..
(بلغت نسبة الأمية في العالم العربي من خلال دراسة لمنظمة اليونسكو
صدرت سنة 2005: الإناث 49% الذكور 27%).
ولذلك فإن الرقم الأكثر دلالة في هذا السياق هو أن 1.6 % فقط..
من ساكنة المنطقة العربية بإمكانها استخدام الإنترنت..
ومن هنا تبرز الحدود التي تضعها الأوضاع السائدة اجتماعيا أمام تأثير الصحافة الالكترونية..
ومقابل ذلك نجد أن شبكة الإنترنت في الواقع
تتيح إمكانيات هائلة للحوار والمعرفة والتثقيف والتعليم والتأطير والتنوير اكثر من المقروءه..