بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هـــــــــــــدى النبى فى معــــــــــــــاملة نسائه **اللهم صلى على محمد وآل محمد** ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم ومازال هو المعلم فقد علمنا كل شيء ، علمنا كيف نأكل وكيف ننام وكيف نغتسل بل علمنا آداب الدخول للخلاء . **اللهم صلى على محمد وآل محمد ** الله أكبر أي دين هذا ؟ لم يترك كبيرة ولا صغيرة إلا وعلمنا إياها وأيضا علمنا كيف نحب زوجاتنا وضرب لنا أروع أمثلة للرومانسية لنمارسها مع زوجاتنا فقد أخذنا من براثن الجاهلية والخمر والربا والكذب والزنا ووأد البنات إلى جنات الصدق والطهر والعفاف والأعمال الصالحة كان صلى الله عليه وسلم في التعامل مع زوجاته مثالنا الأعلى ،، فقد كان يعرف مشاعرها وأحاسيسها ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة إنى لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عنى غضبى.. أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد.. وإذا كنت عني غضبى قلت: لا ورب إبراهيم ) رواه مسلم **اللهم صلى على محمد وآل محمد ** يقدر غيرتها وحبها : تقول أم سلمة: أتيت بطعام في صحفة لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، فقال: من الذي جاء بالطعام؟ فقالوا أم سلمة، فجاءت عائشة بحجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا، يعنى أصحابه، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمه لعائشة "!! **اللهم صلى على محمد وآل محمد ** يتفهم نفسيتها وطبيعتها : قال صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوجا فاستوصوا بالنساء خيرا" والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال. وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة وفيه إشارة إلى إمكانية ترك المرأة على اعوجاجها في بعض الأمور المباحة، وألا يتركها على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات.