تتسأل المرأة دائماً عن سبب تأخر النطق لدى طفلها، وذلك خوفاً من أن يواجه الطفل مشاكل نفسية في المستقبل، ولكن تؤكد أحدث الدراسة الطبية أجرها استراليون ان التأخر طفلك في استخدام مفردات اللغة ليس له آثار دائمة على الصحة النفسية مستقبلاً، وان الطفل المتأخر في النطق ليس اكثر خجلاً ، او عدوانية من اقرانه في نفس العمر.
وأشارت الدراسات إلي وجود طريقة للتعامل مع الطفل المتأخر في النطق:الانتظار والترقب الطريقة المثلى للتعامل مع الطفل المتأخر في النطق، طالما أنه يتطور بشكل نمطي في باقي الانشطة الاخرى.
وبرغم ان الطفل المتأخر في النطق يواجه مشكلات نفسية؛ نتيجة تأخر النطق، الا ان تأثير ذلك في وقت لاحق كان غير واضح، وقد اتضح ان الطفل الذي يتأخر في النطق كان لديه سلوك نابع من الداخل، مثل الحزن، او الكسل، مقارنة بالاطفال في مثل عمره.