كيف نتعلم التسامح ونزرعه بنفوس أطفالنا؟



0      0

2
صورة المستخدم

Chaima

مشترك منذ : 24-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 1279
مجموع النقاط : 1143 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Chaima
منذ 12 سنة

استخدام الصور والقصص عن الأنبياء وردت بالقرآن الكريم لإعطاء معلومات للأطفال وربطها بالخبرات التربوية. * التعبير عن جمال الطبيعة وهي مظاهر قدرة الله تعالى.
* التعريف بمفهوم أركان الإسلام الخمسة .
* إعطاء وتعريف الأطفال من خلال الأنشطة بعض الكلمات المرتبطة بالنواحي الوجدانية ( كعبة / حج / مسجد ) .
* مساعدة الأطفال على معرفة أماكن العبادة في مناطقهم.
* تعويد الطفل على الهدوء أثناء الاستماع لآيات من القرآن الكريم المسجلة على الشريط .
* ترديد بعض الآيات القرآنية المرتبطة بالخبرات التربوية .
العمل بالأركان
* توفير خامات من البيئة لمساعدة الأطفال على عمل نماذج ومجسمات وأشغال فنية للمناسبات الدينية .
* توفير قصص تهذيبية متنوعة .
* مساعدة الأطفال من خلال ألعاب الدراما في ركن البيت .
* مساعدة الأطفال على سماع آيات من القرآن الكريم في ركن المكتبة .
* استخدام ركن البيت للعب الإيهامي في المناسبات الدينية . * ملاحظة المعلمة للطفل من خلال تعبيراته عن مشاعره باللغة والحركة والعين.
الأنشطة اللاصفية –
*تربية الحيوانات الأليفة والدواجن والتعرف على خلق الله من خلال تربية الحيوانات الأليفة .
* مساعدة الأطفال على معرفة أماكن العبادة من خلال استخدام الوسائل المختلفة.
* الاستماع للقصص الدينية المختلفة .
* مشاركات الطفل في سرد قصص من السيرة النبوية التي وردت في القرآن الكريم .
* التعرف على بعض قصار السور القرآنية وحفظها.
* التعرف على بعض الأحاديث النبوية الشريفة .
تطبيقات تربوية لتنمية الشعور الديني عند الأطفال تفيد معرفة مراحل النمو وخصائص الشعور الديني عند الأطفال في تقديم بعض الأمور التربوية التي من المهم مراعاتها وهي
1- البدء بتعليم الدين للطفل منذ الطفولة المبكرة وذلك عن طريق تنمية المفاهيم الدينية العقائدية لديه . وهذا الأمر من السهل إنجازه لأن التدين ظاهرة فطرية لدى الإنسان . ولديه الاستعداد لتقبل بعض المفاهيم الدينية في هذه المرحلة .
2- الإجابة السليمة الواعية عن الأسئلة الدينية للطفل بما يتناسب مع عمره ومستوى فهمه وإدراكه ويشبع حاجته للمعرفة والاستطلاع .
3- تعليم الطفل القيم والمبادئ الخلقية في الإسلام بأساليب غير مباشرة مثل: العدل ، المساواة ، الحرية ، الحق ، الإخاء . وتعليمه قيمة التسامح والانتماء الوطني ليشمل حبه واهتمامه أبناء وطنه كافة على اختلاف أديانهم , وتعليمه الانتماء الإنساني ليشعر بالأخوة الإنسانية تجاه أبناء آدم .
4- حكاية القصص الخيالية لطفل ما قبل المدرسة حتى يشبع رغبته في التخيل . مع ربط هذه القصص بالواقع الذي يعيشه من خلال الدراما الخلاقة والاجتماعية .
5- تقديم القدوة الحسنة للطفل ليقوم بملاحظتها وتقليدها . واستخدام أساليب التكرار والممارسة والترغيب لتنمية المفاهيم الدينية لدى الطفل بشكل ملائم حتى لا يحدث لديه تثبيت عند مرحلة معينة من مراحل النمو الديني . لأن التثبيت يعني تنشئة فرد منافق . متمركز حول ذاته ويتسم بالنفعية , ومثل هذا الفرد لا يقوى على التفكير المنطقي الواعي السليم وتحقيق النضج العاطفي والنمو الإيماني الصحيح .
6- إشعار الطفل بالأمان والحب والجمال . وربطه بالعقيدة عن طريق حب الله وشعوره بجمال الخلق في الطبيعة وفي الإنسان . إن تنمية انفعالات الطفل في الطفولة تتكامل مع نمو عقله وتفكيره المنطقي بعد ذلك ويجعل حب الله قوياً وإيمانه ثابتاً .
7-علموا أولادكم القيم جاءت الشريعة الإسلامية لتوجيه الناس إلى أقوم السبل، وهدايتهم إلى الصراط المستقيم الذي يوصلهم إلى سعادتي الدنيا والآخرة، والأخلاق التي ذكرها القران و أشار إليها أكثر من أن تحصى، وقد وصف الله محمدا عبده ورسوله بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } القلم4 ....ومن بديهيات الحكمة أن يجعل الله محمد خاتم أنبيائه في هذه المرتبة العليا من
العظمة الأخلاقية، لأن مكارم الأخلاق الإنسانية هي ثمرة الأيمان بالله والإيمان بالبعث واليوم الآخر، وهذا ما يفسره قول النبي :
" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " وإذا كانت هذه الصفة العظمى التي خص الله بها رسوله فان علينا كآباء أن نزرع في أبنائنا مكارم الأخلاق، وننشئهم عليها، نعلمهم في كل حين، ونكون لهم القدوة الحسنة، ولا سبيل إلى غرس تلك الفضائل في سلوك أبنائنا مالم تترجم تلك الفضائل إلى واقع عملي.
•الأمانة
على الأب أن يكون صادقا كل الصدق مع أولاده، يجيب على أسئلة أولاده ببساطه وصدق. - عند مشاهد ة مشهد في التلفاز، أوضح لأبنائك النتائج المترتبة على الخداع والغش والسرقة. - ذكر أبناءك بقول رسول الله : " لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له " وقوله : " أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك "
• الشجاعة
امدح أطفالك على كل محاولة فيها مبادهة أو جرأة حميدة، كافىء أقل مبادرة للشجاعة فيهم حتى ولو بدرت في السنوات الأولى - أظهر الشجاعة أمام طفلك وتحدث عنها، ولتكن شخصيتك نموذجا لهم، ويحسن بك أن تجز أطفالك بالصعوبات التي مرت بحياتك دون تبجح، بل بطريقة نزيهة تجعلهم يعلمون أن هناك أشياء صعبة حتى على الناس الكبار علمهم أن الشجاعة هي أن تفعل ما هو صحيح وضروري..أن تبادر إلى عون الآخرين..أن تفكر باتخاذ القرار الصحيح قبل مواجهة الموقف.. وان تستعين بالله قبل الشروع في أي عمل •
التعامل بالحسنى
ذكر أولادك بالمبدأ القرأنى
{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } فصلت34
- علمهم أن الناس لو اتبعوا هذا المبدأ لما كانت هناك خصومات ومحاكمات..ولا نزاعات ولا مشاجرات. - علمهم أن معاملة الناس تحتاج إلى تواضع..وتأن.. وضبط للنفس، وان التواضع قوة لا مهانة..وأن الرسول أمرنا بالتواضع من دون إذلال ولا بغى، قال : " إن الله أوحى إلى أن تواضعوا، ولا يبغ بعضكم على بعض " - وان علينا الرفق في الأمور كلها، والرسول يقول: " إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف " وان الهدوء وضبط النفس من الفضائل العظمى والرسول يقول: " ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار: تحرم على كل قريب هين لين سهل " وان المسلم ألف مألوف، يألف الناس ويألفه الناس. وان المؤمن لا يكون فظا غليظا فالله تعالى يقول : { وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } آل عمران159 - علمهم منذ الصغر أن التعامل بالحسنى أمر عملى واقعى ، فاذا اصخب أمامك طفل وضج أو رفع صوته حين يطلب شىء بالحاح ، فاطلب منه أولا أن يهدأ ، واحذر أن تخضع لغضبه ، واضبط نفسك واحتفظ بهدوئك ، ثم احمله بعيدا وأجلسه على مقعد ، واذا اقتنعت أن غضبه هدأ ، أعطه الشىء التى يريده ، وان تفهمه أن الحسنى والمسالمة وليس الصخب هو الذي ساعد على تحصيله الشىء ، فالصخب والضجيج لا يأتيان بخير ولا يفيدان شيئا معك .
•الاعتماد على النفس
علم أولادك أن على الانسان أن يعمل ويجد فى عمله ، فالله تعالى يقول :{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون}التوبة105 وأن رسول الله يقول : " ما أكل أحد طعاما قط ، خيرا من أن يأكل من عمل يده " وأن على الاولاد أن يعملوا بجد ونشاط في دراستهم كي يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم عند الكبر فيأكلوا من عمل أيديهم. وكن قدوة لغيرك وأشعرهم أنك دوما تسعى في سبيل الأفضل والأرقي في عملك وفى كل مجالات الحياة. ادرس أطفالك واعترف بمواهبهم، وساعدهم على أن يدركوا ذاتهم، فهناك حقيقة يسلم بها المربون تقول: " ليس الأطفال معجونة غضارية نقولبها كما نشاء " فالأصح أن نقول: انهم عبارة عن " شتول صغيرة " لها خصائصها الذاتية، فلا نستطيع أن نحول شتلة سنديان إلى شجرة أجاص، ولكن علينا أن نسعى ونساعد كل شجرة كي تنمو نموها الخاص بها. - دع أولادك يحطمون أرقامهم القياسية بدلا من مقارنة أنفسهم بالآخرين, فنشجعهم على أن يكونوا هذا العام في المدرسة في مركز أعلى مما كانوا عليه في العام الماضي. - امتدح فيهم كل جهد يبذلونه، وعلمهم أن يقولوا إذا عجزوا: ( أنا لا أستطيع أن أفعل كذا وكذا، ولكنني أستطيع أن أفعل هذا وهذا ) - اقترح على أطفالك أكثر مما تأمرهم كلما استطعت، وسلهم فيها إذا كان أحدهم يحتاج إلى المساعدة بدلا من فرض مساعدتك. - حاول أن تقلل من اعطاء القرارات بمقدار ما تكثر من التشجيع على تفتح المواهب، لا تقل له فى البداية ماذا يجب أن يفعل، بل دعه يعرف بنفسه ما يجب أن يفعله وذكره بما يستطيع فعله، فان الذكرى تنفع المؤمنين - اسأل طفلك عن موطن الضعف الكبير عنده، عن مشكلته الكبرى حسب رأيه، وساعد طفلك على أن يدرك أن لكل هم يقلقه حلا مؤكدا من الحلول، والله تعالى يقول :
{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً *إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }


  • الأسئلة :782
  • الإجابات:1279
  • مشترك منذ:2012-01-24
  • المستوى:مساهم
  • النقاط الشهرية :0
  • مجموع النقاط:1143