حصل الرئيس أنور السادات على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجين فى 27 أكتوبر 1978، لجهودهما فى تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط، ولكنه تبرع بكامل جائزته المالية لأهل قريته ميت أبو الكوم بالمنوفية.
ورغم كل جهود السادات فى تحقيق السلام التى انتهت بهذه الاتفاقية، إلا أنه فتح على نفسه عاصفة نارية لم تهدأ حتى الآن، ولم يغفر له معارضوه أنه صاحب نصر أكتوبر 1973، بل استمر الجدل حول تأثير هذه الاتفاقية على تاريخ مصر ومستقبلها.