الإرسال الخفي: هو رواية الراوي عن الشيخ الذي لقيه، ولكنه لم يسمع منه شيئاً([2])، فمن الممكن أن يلقي الراوي شيخه، لكن شيخه ليس مستعداً لتحديثه، أو به شُغل يحول دون عقدِه لمجلس من مجالس الحديث كالإملاء أو العرض، أو غير ذلك، فهذا اللقاء لا يفيد شيئاً، وهذا الإرسال مع اللقاء يكون خفيّاً([3])، واعلم أن من العلماء من يعبر باللقاء على السماع فيقولون: «فلان لقي فلاناً» أي: سمعه.