هو عبد الله بن أريقط.
ففي حديث الهجرة السابق: (... واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رجلاً من بني الذيل هاديًا خريتًا وهو على دين كفار قريش، فأمناه فدفعا إليه راحلتهما وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما صبح ثلاث). صحيح البخاري (3905)
(خريتًا) الخريت الماهر بالهداية، وسمي خريتًا لأنه يهدي بمثل خرت الإبرة، أي ثقبها، وقيل له ذلك: لأنه يهدي لأخرات المغازة، وهي طرقها الخفية.