حرب الفجار
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعة الحالية (غير مراجعة)اذهب إلى: تصفح, البحث
حرب الفجار هي حرب بين قريش و كنانه بقيادة حرب بن أميه بن عبد الشمس ضد القيسيه من غطفان و هوازن عام 590م سميت بالفجار بسبب أنهم تحاربوا بالأشهر الحرام أنتهت بالصلح بين الطرفين.
[عدل] أسباب الحرب
كان سببها أن للنعمان بن المنذر بعث بلطيمة له إلى سوق عكاظ للتجارة وأجارها له الرحال عروة بن عتبة بن جابر بن كلاب فنزلوا على ماء يقال له أوارة فوثب البراض بن قيس أحد بني بكر بن عبد مناة بن كنانة وكان خليعا على عروة فقتله وهرب إلى خيبر فاستخفى بها.
وبلغ قيسا الخبر آخر ذلك اليوم ، فنادى المنادي بينهم ميعاد ما بيننا وبينكم هذه الليالي من قابل وأنا لا نأتلي في جمع ، فمكثت قريش وغيرها من كنانة وأسد بن خزيمة ومن لحق بهم من الأحابيش ، سنة يتأهبون لهذه الحرب وتأهبت قيس عيلان
[عدل] المعركة
ثم حضرت القيسيه و حضرت قريش وأحلافها، فالتقوا وكان القتال فيه في أربعة أيام يوم شمطة ويوم العبلاء وهما عند عكاظ ويوم الشرب وهو أعظمها يوما وفيه قيد رئيسا قريش وبني كنانة وهما حرب بن أمية وأخوه سفيان أنفسهما لئلا يفرا وانهزمت يومئذ قيس إلا بني نضر فإنهم ثبتوا ويوم الحريرة عند نخلة ثم تواعدوا من العام المقبل إلى عكاظ فلما توافوا نادى عتبة بن ربيعة بالصلح فاصطلحوا
وقد شهد الرسول محمد بعض أيامهم و هو ابن الخمسةعشر سنة ، أخرجه أعمامه معهم . وقال:
كنت أُنَبِّل على أعمامي : أي أرد عليهم نبل عدوهم إذا رموهم بها .