ما الواجب على الأب نحو المولود عند ولادته ؟



0      0

1
صورة المستخدم

Brlkher

مشترك منذ : 25-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 17
مجموع النقاط : 16 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Brlkher
منذ 12 سنة

يجب على الأب أو من حضر ميلاد الطفل من الأقارب ما يلي:
1.الآذان: أن يؤذن في أذن الطفل اليمنى آذان الصلاة، ويقيم الصلاة في أذنه اليسرى على أن يكون ذلك بصوت خافت لا يؤذي المولود وفائدة ذلك حفظ المولود من الشيطانة الموكلة بالصبيان لقول النبى{ وإذا ولد لأحدكم مولود فليؤذن في أذنه اليمنى، ويقيم الصلاة في أذنه اليسرى فإن ذلك يحفظه من أم الصبيان}
2. التحنيك: وقد كان النبى يضع ثمرات في فيه، ثم يتناولها ويضعها في فم المولود التماسا لبركة ريقه صلوات الله وسلامه عليه، وقد حبذ ذلك جماهير العلماء وخاصة إذا كان ذلك على يد رجل صالح لقوله{ سؤر المؤمن شفاء } وكره ذلك بعض المعاصرين خوفًا من وجود مرض معدي ينتقل عن طريق الريق وإن اتفق الجميع على استحسان أن يكون أول شئ يصل إلى جوف المولود طعام أو شراب حلو.
2. الحلق والتصدق:
فقد ( أمر النبى عند ولادة الحسن والحسين الحلاق أن يحلق شعرهما ووزن مقابله ذهبًا وأمر بأن يتصدق به) فإذا كان المولود ولدًا أو بنتًا له شعر فعلنا معه ذلك تأسيًا بهديه صلوات الله وسلامه عليه، وإن كان شعره قصير وقليل كمعظم المواليد في عصرنا بسبب تعاطى الأمهات للأدوية أثناء الحمل - اكتفينا بالتصدق عن المولود بما يوازي ثمن جرام ذهب تقريبًا أو أقل أو أكثر على حسب السعة، عملاً بقول الله تعالى:
(لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ].
4. التسمية: وتكون باختيار اسم حسن له دلالة ومعنى لقول النبى{ أكرموا أبناءكم، وأحسنوا أسمائهم } وخير الأسماء بالنسبة للذكور هي المشار إليها بقوله{ خير الأسماء ما حُمِدَ وعُبِد )أي أسماء الرسول والأسماء المضافة إلى صفات الله كعبد الرحمن، وعبد اللطيف وغيرها.أما بالنسبة للإناث فخير الأسماء ما وافق أسماء أمهات المؤمنين، أو الصحابيات الجليلات، أو النساء الصالحات، والمهم في كل هذه الأسماء أن تكون عربية ولها معنى معبر، ويكره التسمي بالألفاظ الأجنبية أو الأسماء التي تثير السخرية والإشمئزاز عند النداء بها.
5. العقيقة: وهي ذبيحة تذبح عند السابع أو بعده لكل مولود ذكر أو أنثى، وهي سنة عند السعة(وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ]ويأكل منها الأهل والأقارب والفقراء والمساكين لقول النبى{على كل مولود عقيقة تعقُّ عنه يوم السابع تميط عنه الأذى }
أما غير المستطيع فليس مطالباً بها، وليس عليه شئ بتركها، أما ما يفعله الناس في عصرنا يوم السابع من إطعام للطعام، وتوزيع لمعلبات أو أكياس مليئة بأنواع الحلوى والمكسرات فهي من باب الصدقات - إذا نوى صاحبها بها ذلك - على ألا يسرف فيها، ولا تخرج إلى المباهاة لقوله( كلوا واشربوا في غير سرف ولا مخيلة }
6. الختان: وهو سنة للرجال ومستحب للنساء لقوله{ الختان سُنَّةٌ للرجال، ومكرمة للنساء }وقد بدأت الأمم الغربية في ختان الذكور والتشديد في ذلك، حفظًا لسلامة عضو الذكورة من الأمراض التي تتسبب من تراكم الميكروبات والجراثيم تحت القلفة (القطعة التي تحيط بعضو الذكورة من أعلى، ويأمر الإسلام بإزالتها) أيضاً حفظاً لسلامة المرأة إذ ثبت بالدليل العلمى أن عدم ختان الرجال أحد الأسباب الأساسية لإصابة النساء بأمراض تناسلية عديدة ومنها الخبيث، وكثير من الباحثين الغربيين يطالبون بختان الإناث عند الحاجة لذلك - نظرًا للفوائد الكثيرة التي تعود على الأنثى من هذا، ولذا تقول الباحثة الأمريكية ماري استوبس في كتابها(المرشد في العلاقات الجنسية)(إن من خير العادات عند المسلمين عادة ختان الأنثى لأن بعض الإناث يصل حجم البظر عندهن إلى قريب من الذَّكَرِ عند الرجل، ومثل هذه كلَّما احتك بظرها بملابسها الداخلية تهيَّجَتْ الشَّهْوَةُ عندها)والهدي النبوي في ختان الأنثى هو قول النبى للمرأة التي كانت تزاول ذلك بين نساء الأنصار{ يا أم عطية اخفضي ولا تنهكي، فإنه أنضر للوجه ، وأحظى عند البعل }
من كتاب (تربية القرآن لجيل الإيمان) للشيخ/ فوزى محمد أبو زيد


  • الأسئلة :2
  • الإجابات:17
  • مشترك منذ:2012-01-25
  • المستوى:مساهم
  • النقاط الشهرية :0
  • مجموع النقاط:16