النشاط الجسدي: تشغيل القلب هو الطريقة الفضلى التي تجعل المرء يشعر بمزيد من التيقظ. و قد تبين أن تحسين لياقة التنفس و القلب بنسبة 5 إلى 7 في المئة فقط يؤدي إلى زيادة اللياقة الذهنية بحوالي 15 في المئة.
الصويا: يبدو في بعض الأحيان أنه لا نهاية للفوائد الصحية التي تقدمها حبوب الصويا. ويظهر اليوم أنها تساعد في تحسين الذاكرة أيضاً،
الخضار و الفواكه: يربط العلماء جزءاً من التراجع الذهني الذي يترافق مع التقدم في السن مع الضرر الذي تلحقه جزيئات معروفة بالشوادر الحرة بالخلايا و بالامكان مكافحة هذا الأثر بواسطة المواد المضادة للأكسدة، مثل الفيتامينات EوC و البيتاكاروتين. و قد أثبتت الدراسات أن زيادة تناول هذه المضادات تساعد في الحفاظ على الذهن. من المصادر الغنية بالفيتامين C الفواكه الحمضية و البروكولي ( القرنبيط الأخضر)، بينما تشكل الخضار ذات الأوراق الداكنة مثل السبانخ، و الخضار الحمراء و الصفراء اللون مثل البندورة و الجزر و البطاطا الحلوة، صمدراً غنياً للبيتا كاروتين.
إكليل الجبل: من بين جميع حواسنا فإن الحاسة التي تضمن لنا ذكريات قوية هي حاسة الشم. و تحتل عشبة إكليل الجبل Rosemary رأس القائمة و أحرق نقطتين من زيت هذه النبتة مع نقطتين من زيت النعناع و الخزامى و تنشقها، و سوف تساعدك على الحفاظ على تركيزك و هدوئك.
بذور اليقطين: تساعد بذور اليقطين كثيراً في عملية التركيز أثناء التحضير للامتحانات و لعل ذلك يعود إلى احتوائها على كل من الحوامض الدهنية لأوميغا-3 و الأوميغا-6، الحامضين اللذين يلعبان دوراً أساسياً في نمو الدماغ و تحسين الذاكرة و قدرات التعلم.
السمك: و خصوصاً السمك المزيت مثل التونة و السردين و الماكاريل، لاحتواء هذه الأنواع على معدلات عالية من حامضي EPA و DHA و قد أثبت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من معدلات منخفضة من هذين الحامضين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالخلل الوظيفي الذهني.
الفيتامينB: إحرص على الحصول على كل أنواع فيتامينات هذه العائلة، و بشكل خاص حامض الفوليك و الفيتامين B6 و B12، إذ تبين أنهما يخفضان معدل أسيد أميني هو الـ Homocysteine الذي لا يرتبط ارتفاعه بتصلب الشرايين و ترقرق العظام فحسب، بل أيضاً يتراجع الأداء الوظيفي العقلي و العصبي.
البروتين: يعود سبب فقدان الذاكرة القصيرة الأمد و الضعف في التركيز بشكل كبير إلى عدم توازن معدل السكر في الدم، لذلك يجب الحرص على أن يحتوي غذاؤنا على الكثير من البروتين الموجود في الأسماك و العدس و يوصى أيضاً بالطحالب البحرية و حبوب الألفلفا Alfalfa التي تمد الدماغ بالغلوكوز.
عصائر العنب: أثبت فريق الأبحاث في المعهد الإنساني لجامعة ميلان الإيطالية أن المادة الكيميائية التي ينتجها عصير العنب من شأنها تحسين عمل أنزيم دماغي إلى سبع نقاط إضافية و بحسب تقرير نشرته مجلة New Scientist كشف أن المادة الكيميائية المعروفة بالـ Resveratol الموجودة في العنب و التي تحارب أمراض الكرمة، تساعد أيضا في تحيد الخلايا العصبية. ولكن من أجل نيل الفائدة المرجوة يجب أن تقتصر الكمية على كوب و نصف من العصير .
الاعشاب: ثمة نوعان من الأعشاب يعتقد أنهما يعملان على تحسين الذاكرة، وهما:
الجنكة Ginkgobiloba: نوع من الشجر الصيني المروحي الورق و أصفر الثمر- التي بينت اختبارات عديدة أنه يساعد في الوقاية من خسارة الذاكرة المرتبطة بالتقدم في السن، و يعزز الصفاء الذهني بين الأصحاء.
و عشبة الجنسة – Gingseng ، و التي هي عشبة صينية أيضاً يقدم الصينيون على تناولها بكثرة إذ تعتبر بمثابة لقاح مضاض للتشويش الذهني و كعلاج مخفض لحدة أعراض داء الزهايمر (الخرف) تتوفر هاتان العشبتان في الأسواق على شكل أقراص و بالإمكان تناول مزيج منهما في كبسولة واحدة ولكن يجب التنبه إلى عدم وجوب تناول عشبة الجنسة لمدة طويلة و في حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو السكري.
التمارين: إن المبدأ القائل أن الذاكرة تسوء مع التقدم في العمر هو قول غير صحيح و غير مبني على أية ثوابت علمية، و الصحيح أن العضو الذي لا نستخدمه يضعف و يتلاشى. و في الأسواق كتب عديدة حول تحسين طاقة الدماغ ، و خلاصتها أن الذاكرة تضعف لأننا لا نحسن أن نتعامل معها و نساهم في تقهقرها من خلال اتباع عادات سيئة، منها على سبيل المثال الجلوس ساعات طويلة أمام شاشة التلفزيون. لذلك إذا أردت الحفاظ على ذاكرة حادة عليك بتمرين الدماغ، تماماً كما تمرن عضل الجسم. و يشمل تمرين الدماغ قراءة كتاب عوضاً عن مشاهدة برامج التلفزيون. حل الأحجيات و قراءة الصحف و إلى ما هنالك من الألعاب الذهنية.
المخيلة: بينت الدراسات أن الذاكرة الصورية هي أكثر نشاطاً من ذاكرة الكلام أي أننا نستطيع تذكر الأمور على شكل صور أكثر مما نتذكر الحديث. لذلك فإن تحويل ما نريد أن نتذكره إلى صور يجعله أمراً أسهل للالتصاق في دماغك.
النوم، ثم النوم. ما عليك سوى أخذ قسط وافر منه إذا أردت أن تعمل هذه الكتلة الصغيرة من خلاياك الرمادية بشكل منتظم فانوم يفسح المجال أمام الدماغ لتجديد و استرجاع نشاطك.