ليا هي زوجة أحد الأنبياء فمن هو سيدنا يعقوب عليه السلام
عندما اراد سيدنا يعقوب الزواج، أشار عليه والدايه أن يذهب الى خالة (لابان) بالعراق ويخطب إحدى ابنتيه. ولما ذهب يعقوب الى خالة وجد له إبنتان وهما: (ليا) وهى الكبرى، و("راحيل") وهى الصغرى.
وكانت ("راحيل") قد أوتيت حظا من الذكاء والصفاء والنقاء، وكانت تفوق أختها (ليا) فى الحسن فتقدم يعقوب عليه السلام – الى خاله وخطب منه ابنته "راحيل" وسأله خالة:
هل من مال أزوجك عليه إبنتى "راحيل"؟!.فقال يعقوب: لا يا خالى، إننى غريب هنا كما تعلم ولكنى مستعد بما تطلب منى. وتابع قائلا: يا خالى إن شئت أن تأخذنى أجيرا حتى تستوفى صداق إبنتك ("راحيل") فأنا على إستعداد لذلك. وعندئذ قال له خاله وقد ظهرت عليه امارات الرضا: قبلت، وأن صداق "راحيل" أن تأجرنى 7 سنين. فقال يعقوب: قبلت، فزوجنى "راحيل" وهى شرطى، ولك أن أخدمك 7 سنوات
وأخذ يرعى يعقوب لخاله سبعة أعوام فلما وفى لخاله شرطه الذى اتفقا عليه، صنع خاله لابان طعاما من أجل الزفاف وجمع الناس عليه. وأقبل ليل ذلك اليوم، ودخل يعقوب خيمته، وجد أن خاله قد زوجه ابنته الكبرى (ليا)، بينما كان الشرط بينهما ان يزوجه صغراهما "راحيل".
وعندما ذهب الى خاله يسأله عن السبب فقال إنه ليس من عادتنا فى هذه البلاد أن نزوج الصغرى قبل الكبرى،: إن أحببت "راحيل" أن تكون زوجة لك فاعمل لى 7 أعوام أخرى.
وإنقضت سبع سنين، ولد ليعقوب خلالها بضعة أولاد من زوجه "ليان"، وجاء اليوم الذى ينتظره يعقوب ورأى ليلة تحقيق حلمه ليقترن بتلك المرأة التى ستكون أم نبى ورسول كريم وزوج نبى ورسول كريم.