النبي الذي كان يسير مع سيدنا موسي والخضر عليهما السلام : يوشع بن نون عليه السلام
يقول الله تعالى { قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{23}المائدة
وهذا تفسير الأية (الجلالين)
(قال) لهم (رجلان من الذين يخافون) مخالفة أمر الله وهما يوشع وكالب من النقباء الذين بعثهم موسى في كشف أحوال الجبابرة (أنعم الله عليهما) بالعصمة فكتما ما اطلعا عليه من حالهم إلا عن موسى بخلاف بقية النقباء فأفشوه فجبنوا (ادخلوا عليهم الباب) باب القرية ولا تخشوهم فإنهم أجساد بلا قلوب (فإذا دخلتموه فإنكم غالبون) قالا ذلك تيقناً بنصر الله وإنجاز وعده (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)