في الحقيقة أن الحديث باسم الدين أصبح محير جدا في أيامنا هذه فعندما تجد من يهدر دم المعارضين بحجة الخروج على الحاكم لأنهم ينادون بحياة ديموقراطية تعطي كل إنسان حقوقه تصاب بصدمة وتخبط فأي دين هذا الذي يتحدثون باسمه وهم لا يجرأون على المطالبة بتطبيق الشرع الإسلامي بينما ينادون بذبح من يطالب بحقوق الفقراء ويطالب بإصلاحات سياسية .. المسألة الأن أصبحت معقدة للغاية فالنفاق والأفكار المغلوطة والمتطرفة أصبحت تطغى على الصورة وتحتاج أولا لتنقيتها من المغرضين والجهلة والذين يعطون الفرصة الذهبية للمنادين بفصل الدين عن الدولة باعتبار أن الدين مصدر للتحزب والتفرق والخلافات