على ذمة بعض علماء ايطاليا واحر ابحاثهم التى توصلوا اليها فاءن حليب الحمير الذي كانت تستخدمة نساء العصور الماضيه يمكن تناوله كمشروب على غرار حليب الابقار والاغنام قديما قيل لمن يتصف بشجاعة غير اعتيادية بانه شرب من (السباع)
ولا ندري كيف يمكن توصيف الذين سياخذون بنصيحة العلماء الطليان ويشربون حليب الحمير!
بلاد السباغيتي تروج لوصفة غذائيه اقل مايقال فيها أن متناوليها سيشهق فبل ان ينهق ..والمفارقه هنا في ان النصيحه الايطاليه خصت الاطفال الذين يعانون حساسيه تجاه الرضاعة الطبيعية بشرب الحليب(الحميري)كونه خفيفا على معدتهم وغير دسم ولا يحتوي على نسبه عالية من الكوليسترول ,فضلا عن غناه بالبروتينات والكالسيوم الموضوع ليس مزحة..فالطليان لايمزحون في القضايا الغذائية ,وللتدليل على جديتهم أصبحوا يبيعون حليب الحمير ومشتقاته من لبن ماعدا اللبنه(حتى يطمئن اللبنانيون)في المتاجر والصيدليات وباتت له استخدامات طيبة متعددة.هذا يعني أننا سنشهد صناعة جديدة لحليب الحمير بصورة الحليب المجفف ولاجبان ناهيك من كريمات التجميل للسيدات حيث الله وحده يعلم من ايه مواد تصنع.