فاطمة علي جناح وبنزير بوتو
بِينَظِير بُوتُو (بالسندية: بينظير ڀٽو وبالأردية:بے نظير بهٹو) (21 يونيو 1953 - 27 ديسمبر 2007) رئيسة وزراء باكستان مرتين وهي أول امرأة في بلد مسلم تشغل منصب رئيس الوزراء.[2][3][4] سياسية باكستانية وابنة السياسي ورئيس باكستان السابق ذو الفقار علي بوتو. من مواليد مدينة كراتشي بإقليم السند.[5] وهي أكبر أربعة أبناء لذو الفقار من زوجته الثانية نصرت إصفهاني (نصرت بوتو) الإيرانية. تلقت تعليمها في جامعتي هارفرد بالولايات المتحدة وأكسفورد ببريطانيا. عادت إلى باكستان قبل فترة قصيرة من الانقلاب الذي قاده ضياء الحق على والدها واعتُقلت ونُفيت مع أمها بعد ذلك، ثم عادت من جديد عام 1986م لتقود المعارضة. بعد وفاة ضياء الحق في حادث طائرة في أغسطس 1988م، أُجريت أول انتخابات تشريعية، ونجحت بينظير بالظفر بأغلبية ضئيلة، وشغلت منصب رئيس الوزراء لأول مرة في الأول من ديسمبر عام 1988م.[6] وتولت بينظير بوتو هذا المنصب مرة ثانية بين عامي 1993 و1996، وفي الحالتين أقالها رئيس البلاد من منصبها بعد اتهامها بالفساد
فاطمة جناح (30 يوليو 1893 - 9 يوليو 1967)[1] جراحة أسنان وكاتبة سير وسياسية وأحد القادة المؤسسين لباكستان.
بعد حصولها على شهادة طب الأسنان من جامعة كلكوتا، أصبحت مقربة ومستشارة لأخيها الأكبر محمد علي جناح الذي أصبح أول حاكم عام لباكستان.
منتقدة بشدة للحكم البريطاني، برزت كداعية لنظرية الدولتين وعضو بارز في الرابطة مسلمي عموم الهند. بعد استقلال باكستان، شاركت في تأسيس جمعية المرأة الباكستانية التي لعبت دورا أساسيا في تسوية وضعية المهاجرين في البلاد. بعد وفاة شقيقها، لم تبقى نشطة سياسيا حتى عام 1965 عندما شاركت في الانتخابات الرئاسية ضد الدكتاتور العسكري أيوب خان، إلا أنها خسرت الانتخابات التمهيدية بسبب تزوير الجيش لها