أن امراتين من ثمود اسم إحداهن صدوق ابنة المحيا بن زهير.
وكانت ذات حسب ومال وكانت تحت رجل اسلم مع صالح عليه السلام ففارقته ودعت ابن عم لها يقال له ( مصرع بن مهجر بن المحيا وعرضت عليه نفسها ومالها ان هو عقر الناقة والمرأة الاخرى عنيزة بنت غنيم وكانت عجوز كافرة فعرضت بناتها الاربع على ( قداربن سالف ) ان هو عقر الناقه فله اي بناتها شاء فأندب ( مصرع وقدار) لعقر الناقه وسعوافي قومهم بذالك فاستجاب لهم سبعة اخرون وهم المذكورون
في قوله تعالى ( وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون ) سورة النمل اية 48
وانطلقو يرصدون الناقة فلما صدرت من وردها كمن لها ( مصرع ) فرماها بسهم فانتظم عظم ساقها فأسرع ( قداربن سالف ) فخر عليها بالسيف فكشف عن عرقوبها فخرت ساقطة على الارض ورغت رغاة واحدة عظيمة تحذر ولدها ثم طعنها في لبتها فنحرها ثم ابتدروها بأسفهم يقطعونها فلم ( الفصيل ) ابن الناقة ذلك شرد منهم وصعد جبل صغير وحاول قوم ثمود ان يمسكو الفصيل ليقتلوه فأوحى الله عز وجل إلى الجبل فتطاول في السماء ورغا الفصيل ثلاث ودخل في الجبل 0