في الحديث الشريف.
روى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ،أن رسول الله "ص" قال:"سيد البقاع بيت المقدس، وسيد الصخور صخرة بيت المقدس "
وعن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،قالت يا نبي الله ،أفتنا في بيت المقدس ،فقال أرض المنشر والمحشر ،أئتوه فصلوا فيه ،فإن صلاة فيه كألف صلاة فيما سواه. قال أرأيت من لم يطق أن يتحمل إليه أو يأتيه ؟قال فليهد إليه زيتا يسرج فيه ،فإن من أهدى له ، كان كمن صلى فيه "
وجاء في الحديث :
من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر الله ما تقدم من ذنبه أو وجبت له الجنة "
وعن جابر أن رجلا قال :يا رسول الله إي الخلق أول دخولا إلى الجنة ؟قال : الأنبياء ،قال ثم من ؟قال الشهداء .قال ثم من ؟ قال: مؤذنو المسجد الحرام .قال ثم من ؟ قال :مؤذنو بيت المقدس .قال ثم من ؟ قال: مؤذنو مسجدي هذا .قال ثم من؟ قال سائر المؤذنين على قدر أعمالهم "
و من حديث أبي الدرداء رفعة الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ،و الصلاة في مسجدي بألف صلاة والصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة " قال البزاز :إسناده حسن .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجد الأقصى ،و مسجدي .
كذلك ،فإن بيت المقدس ،الذي صلى فيه رسول الله صلى الله علية وآله وسلم إماما للأنبياء ،هو مكان رباني ،يريد الله أن تتم فيه النبوات وتختتم بمحمد صلى الله علية وآله وسلم ،وهذا هو التحدي الرباني لكل من بعث الله لهم أنبياء ،وجحودهم وقتلوا بعضهم ،وانحرفوا عن عقيدتهم .
وبصلاته عليه أفضل الصلوات والتسليم إماما للأنبياء ،ما يعني أن ديانة التوحيد سيقودها هذا النبي ،وأن المسجد الأقصى الذي هو مقدس رباني أولى بمحمد صلى الله علية وآله وسلم ،وبمن آمن معه من المسلمين الموحدين ،الذين أناط الله بهم مسؤولية حماية بيته المقدس .
قال رسول الله صلى الله علية وآله وسلم:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون ،حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر ،فيقول الشجر والحجر :يا مسلم ،يا عبد الله .هذا يهودي خلفي تعال واقتله ،إلا الغرقد ،فإنه من شجر اليهود "