هي معركة صفين
و هي معركة وقعت بين جيش علي بن أبي طالب وجيش معاوية بن أبي سفيان في 26 يوليو 657 م/ 37 هـ. وكانت امتداداً للفتنة التي أدت إلى مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان على يد ثوار اجتمعوا من مصر وغيرها. وبدأت معركة صفين في 1 صفر 37 هـ ، وصفين منطقة بين الشام والعراق
واسبابها:
بعد مقتل عثمان طلبت البيعة لخلافة المسلمين لعلي وتمت له في المسجد النبوي في المدينة. نزل علي بن أبي طالب الرحبة بعد موقعة الجمل وأرسل إلى معاوية يدعوه للمبابعة والطاعة إلا أن معاوية اشترط القصاص ممن أقدموا على قتل عثمان أو تسليمهم لكي يقتصوا منهم فاعتذر علي بعدم معرفته بالجناة وأن الأولى المبايعة ليكونوا بعدها يداً واحدة في معاقبة الجناة، ودارت بينهما مراسلات عدة أدرك خلالها قتلة عثمان خطورة موقفهم وأن مبايعة معاوية لعلي ستجر عليهم العقاب والقصاص، لذلك حرصوا على التحريش بين الفريقين وجرهم إلى المواجهة وقد نجحوا في ذلك.