(ولد يوم 17 ربيع الأول 80 هـ في المدينة المنورة وتوفى فيها سنة 148هـ)
هو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين السجاد بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب. وأم جعفر هي فاطمة أو أم فروة بنت القاسم بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن قحافة, وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. لقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب.
يعتبر الإمام السادس لدى الشيعة الإمامية (الإثنا عشرية) و(الإسماعيلية) وإليه انتشار مدرستهم الفقهية. ولذلك تسمى الشيعة الاثني عشرية بالجعفرية أيضا، بينما يرى أهل السنة والجماعة أن علم الإمام جعفر ومدرسته أساس لكل طوائف المسلمين دون القول بإمامته من الله، وروى عنه كثير من كتاب الحديث السنة والشيعة على حد سواء
قال الراوي : دخلت على أم حميد أُعزّيها بأبي عبد الله (ع) فبكت وبكيت لبكائها ، ثم قالت : يا أبا محمد!.. لو رأيت الصادق (ع) عند الموت لرأيت عجبا ، فتح عينيه ثم قال : اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة ، قالت : فلم نترك أحدا إلا جمعناه ، قالت : فنظر إليهم ، ثم قال :
إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة .ص2
المصدر: ثواب الأعمال ص205
كنت عند الصادق (ع) حين حضرته الوفاة وأغمي عليه ، فلما أفاق قال : أعطوا الحسن بن علي بن علي بن الحسين - وهو الأفطس - سبعين دينارا ، وأعط فلانا كذا ، وفلانا كذا ، فقلت : أتعطي رجلا حمل عليك بالشفرة ، يريد أن يقتلك ؟..قال :
تريدين أن لا أكون من الذين قال الله عز وجل :
{ والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب} ، نعم يا سالمة !.. إن الله خلق الجنة فطيّبها وطيّب ريحها ، وإن ريحها يوجد من مسيرة ألفي عام ، ولا يجد ريحها عاقٌّ ولا قاطع رحم .ص3
المصدر: غيبة الشيخ ص128
سؤالي بريء : إذا كان للإمام جعفر الصادق كل هذا الفضل عن الفريقين الشيعة و السنة ... لماذا لم يرو الإمام البخاري عنه ولا رواية ؟
و شكرا للهاشمي على سؤاله النادر الوجود .
قال رسول الله (ص) : إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسمّوه الصادق ، فإنه سيكون في ولده سميّ له ، يدّعي الإمامة بغير حقها ، ويُسمى كذّاباً .ص8
المصدر: العلل ص234
نقشُ خاتمه : " ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله ، أستغفر الله " .ص10
المصدر: كشف الغمة 2/370