استهلاك الكحول بصورة معتدلة له فوائد صحية هامة. وهذه الفوائد تتضمن تقليل خطر حدوث النوبات القلبية [5]، تقليل خطر حدوث مرض السكري[6]، تقليل خطر حدوث مرض الزهايمر[7]، تقليل خطر حدوث الجلطة الدماغية[8]، وزيادة صحة وعمر المستهلك بصورة عامة.[9] وجدت إحدى الدراسات أن أي شخص عمره 55 أو أكثر ويستهلك 1-3 مشروبات يوميا قلّ خطر حدوث الخرف dementia المرتبط بقلة الأكسجين فيه للنصف مقارنة مع الشخص الذي لا يستهلك. بالإضافة إلى ذلك، لأن الكحول يزيد الكلسترول الجيد ويقلل من الكلسترول السيء، هناك عدد من الأدلة أن عدة جرعات بصورة معتدلة تقلل خطر تخثر الدم والجلطة الدماغية، ولكن إحدى الدراسات الأسترالية أظهرت أنه حتى شرب الكحول باعتدال بما يساوي كأسين من الكحول يوميا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والأمعاء والحلق والفم بنسبة كبيرة [10]
والإفراط باستهلاك الكحول له نتائجه التي قد تكون قاتلة أحياناً وبشكل مزمن تسبب إدمان كحولي. إن كانت نسبة الكحول في الدم هي 0.45% أي ما يسمى LD50 تكون قاتلة لأكثر من نصف البشر، وهذا هو فقط حوالي ستة أضعاف مستوى السكر (0.08%)، ولكن التقيئ وفقدان الوعي يحدث بصورة أسرع في الأشخاص ذوي القابلية الواطئة لتقبل الكحول، حيث لديهم لا تصل مستويات الكحول إلى هذا المستوى إلا إن تم شرب كميات كبيرة من الكحول بصورة سريعة.[11] ولكن، الأشخاص ذوي القابلية العالية لتقبل الكحول والذي يشربون بكثر بصورة منتظمة قد يبقوا بوعيهم عند نسب أعلى من 0.4% بالرغم من الأخطار الصحية الجادة.
وقد أظهرت دراسات حديثة ارتباطاً معتداً به بين الكحول والإيدز ووجدت إحدى الدراسات أن 41 في المائة من المرضى المصابين بفيروس الأتش آي في توفرت فيهم مواصفات الإدمان على الكحول. في 2001، تم نشر تقرير يدل عن أن استهلاك الكحول بصورة مفرطة أدى إلى العديد من حالات الوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية [12]، كما أن الكحول هي مادة من المحتمل أن تسبب الإدمان.