يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "استعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة "
الغدوة: السير في أول النهار، وقت البرودة إلى أن تحتر الشمس. والروحة: السير آخر النهار بعد ابتداء البرودة؛ فيريح نفسه في وسط النهار أي: في القيلولة يريح نفسه ويريح بعيره.
وشيء من الدلجة الدلجة: هي السير في الليل. وكان- عليه الصلاة والسلام- يسير في الليل كثيرا ويقول: إن الأرض تطوى بالليل فيحث على أنه يسير برفق.
شيء من الدلجة أي: شيء من السير؛ السير سيرا رفيقا. إذا سار أول الليل أو آخر الليل يقال: أدلج.
جاء في حديث آخر يقول: من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل من خاف يعني: من خاف من قطاع الطريق، أو خاف من المحاربين في سفره. أدلج يعني: سار في الليل. ومن أدلج بلغ المنزل وهذا مثل ضربه.