حفصة بنت عمر هي الملقبة حارسة القرآن، وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة، ثم راجعها بأمر جبريل عليه السلام له بذلك، وقال: إنها صوّامة قوّامة وهي زوجتك في الجنة.
وعندما انتقل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى وخلفه أبو بكر الصديق، كانت حفصة هي التي اختيرت من أمهات المؤمنين جميعاً لتحفظ أول مصحف خطي للقرآن الكريم، وكان ذلك هو السبب في تلقيبها بحارسة القرآن.