أشعر الشعراء إذا رهب هو النابغة الذبياني
فقد عرف عن النابغة انه يبدع بالشعر اذا خاف من شيء ما
والنابغة مدح ملوك المناذرة من بني لخم بعد ان شبب بامرأة النعمان بن المنذر فكتب قصيدة
رائعة في مدح النعمان مليئة بالتخضع واظهار الخوف للنعمان وطلب التوبة والعفو عنه
وهذه مقولة الحطيئة عندما سئل عن أشعر الناس قال : النابغة إذا رَهب، وزُهير إذا رَغب، وجَرير إذا غَضِب .
- وقال عمرُ بن الخطّاب رضي الله عنه للوَفد الذين قَدموا عليه من غَطفان: من الذي يقول:
حلفتُ فلم اتركْ لنَفْسـك رِيبةً ....وليس وراء الله للمرءِ مَذْهَبُ
قالوا: نابغة بني ذُبيان. قال لهم: فمن الذي يقول هذا الشعر:
أتيتُك عارياً خَلَقـاً ثِـيابـي ...على وَجَل تُطَنُّ بيَ الظُنونُ
فألفيت الأَمانةَ لم نَخنـهـا ....كذلك كَان نُوح لا يَخـون
قالوا: هو النابغة. قال: هو أشعرُ شُعرائكم
- وسُئل الأصمعيّ عن شعر النابغة، فقال: إنْ قلت ألينُ من الحرير صدقتَ، وإن قلتَ أشدّ من الحديد صدقت.