يطلق (الغوغاء ) على هؤلاء الذين لا عبرة بهم.
قال الأصمعي : والغوغاء الجراد اذا ماج بعضهم في بعض
وبه سمي الغوغاء من الناس .
وقال أخر : هم الذين اذا أجتمعوا غلبوا ، واذا تفرقوا لم يعرفوا .
ومن علاماتهم ما تضمنته حكاية الخطابي عن أبي عاصم النبيل ..........
وذلك أن رجلا اتاه فقال: ان أمرأتي قلت لي: يا غوغاء ! فقلت لها : ان كنت غوغاء فأنت طالق ثلاثا . فما عساي أصنع ؟
فقال له أبو عاصم : هل أنت رجل اذا خرج الأمير يوم الجمعه جلست على ظهر الطريق حتى يمر فتراه ؟ فقال : لا .
فقال أبو عاصم: لست بغوغاء ، انما الغوغاء من يفعل هذا .