من هو مخترع التلسكوب téléscope وفي أي سنة كان ذلك ؟؟



0      0

3
صورة المستخدم

Oussamaxx3

مشترك منذ : 17-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 235
مجموع النقاط : 290 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Oussamaxx3
منذ 12 سنة

جالو جاليليو الإيطالي الذي توفى عام 1642م وهو الذي اخترع التلسكوب وحسنه وتمكن من إثبات النظرية الفلكية التي أعلنها كربرنكس عام 1543م أن الأرض ليس هي محور الكون بل إن الشمس هي المركز للمجموعة الشمسية.
والكتاب ممتع وشيق لأنه مبنى على رسائل موجهة ومتبادلة بين هذا العالم الفلكي وابنة له كانت محفوظة وترجمت مؤخراً ومن هذه الرسائل تظهر المعاناة التي عاناها هذا العالم الفلكي.
وقصة هذا العالم الفلكي الكبير الذي ولد عام 1564م هي قصة مشهورة ومعروفة، وهي قصة الصراع بين العلم ورجال الدين (ولا نقول الدين) التي كانت تعيشها أوروبا حتى قرون قريبة من زماننا هذا.
نشأ قاليليو في بيئة علمية وكان أبوه يتمنى أن يكون أبنه طبيبا ولكنه آثر علوم الفلسفة والرياضيات على العلوم الأخرى قائلا إنها هى علوم الله، فاتجه نحو العلوم الطبيعية ودرس الفلك ودرس نظرية كوبرنكس التي كانت في أول زمن انتشارها، حيث كان هنا الأمر موضع أخذ ورد واندهاش من كثير من الناس والعلماء.
وكان قد طور التلسكوب واستطاع رؤية القمر بشكل لم يره أحد قبله استطاع أن يرى أقمار كوكب المشترى مما أكد له وجود نظام يشبه المجموعة الشمسية، وبلغ من العلم ما جعل شأناً وأصر على رأيه بأن الأرض تدور حول الشمس، وكان هذا الاتجاه يمثل معارضة شديدة لرجال الدين الذين يتبنون ما ورد بالكتاب المقدس بأن الله ثبت الأرض وهذا يعنى إنكار لهذه الآية التي وردت بالكتاب المقدس عندهم، بل إن هناك معارضة أخرى وهى أن النبي يوشع عليه السلام طلب من الله أن يؤخر غروب الشمس لأنه كان في حرب وكان على وشك الانتصار، فاستجاب له الرب وجعل الشمس تتباطأ لكي ينهى الحر ب وينتصر، هكذا يقول الكتاب المقدس، ولكن كتاب جاليليو يناقض ويعاكس ما ورد في نص هذه الآيات من الكتاب المقدس.,
ابنته المسماة ماريا سلستا عاشت راهبة لأنها ابنة غير شرعية، فلم يكن لها نصيب في الحياة الكريمة في الزواج، فدخلت الدير هي وأختها وكان عمرها 13 عاماً، ولكنها كانت تحمل عقل أبيها المفكر فقد آمنت بابيها ووقفت بجانبه ليس دفاعاً عنه بل محبة لأبيها وولاء له، فقد كانت على اتصال دائم بأبيها وتحمل عنه مشاكله وتقدم له الطعام وتغسل ملابسها وتتابع أخباره وصحته.
قاليليو لم يكن عالماً فلكياً او رياضياً فقط بل إنه مفكر وفيلسوف أيضاً، وهو رجل دين نشأ في حب الكنيسة بل إن البابا كان من المعجبين به، وكان صديقاً له بل وسهر معه ليال يتفرج في السماء من خلال التلسكوب الذي صنعه قاليليو، ودارت بينهم مناقشات علمية حول الفضاء والكواكب، إلا أنه على الرغم من أن النهاية كانت غير ذلك إذ أمر الباب بمحاكمته بتهمة الإلحاد والخروج عما هو معروف، لنشره كتاب أسماه المناقشات أو الحوارات وهو عبارة عن كتاب يتحاور فيه النظامين القديم والجديد، عارض فيه فكرة الأرض مركز الكون، وأيد وأثبت أن الشمس هى المركز، وحكمت المحكمة عليه بالسجن ثم أخرجته من السجن ليبقى في البيت أيضاً وذلك لمرضه.
وكان يجادل رجال الدين، وهو متدين أيضا، بأن فهمهم للكتاب المقدس وتفسيرهم له هو الخطأ وليس الخطأ في الكتاب المقدس، وهو يقول إن الكتاب المقدس، هو كتاب كيف تستعد للذهاب للسماء، وليس كتاباً عن السماء وكيف تدور السماء، وهو يقول كيف يمكن لشخص أن يغير كلام الله وأمامه عمل وفعل الله في السماء.
ويقول أيضا أنه لا يعتقد ولا يصدق بأن الله، وهو الذي خلق لنا الأحاسيس التي ندرك بها الكون، واللسان الذي ننطق به، والعقل، الذي نفكر فيه، ويطلب منا تعطيل كل هذه العطايا ويروينا ويعلمنا أشياء نستطيع أن نعرفها نحن بأنفسنا، كأنه يقول إن الله ترك لنا ما يمكن لنا أن نعرفه بانفسنا وبما أعطانا الله من عقل وحواس.
الغريب في الأمر أن هذا العالم لم يتم الرفع عن كتبه من قائمة الكتب الممنوعة من الكنيسة إلا في عام 1835م؟ ولم يرد له اعتبار من الكنيسة إلا في عام 1992م وذلك بعد أن قامت لجنة بأمر البابا الحالي لاعادة النظر فى قضية جاليليو وهى أمر محرج للكنيسة وقضت في دراستها عشر سنوات بدأت من عام 1982م انتهت إلى الاعتراف بفلسفة وفكرة جاليو جاليليو.

جالو جاليليو الإيطالي الذي توفى عام 1642م وهو الذي اخترع التلسكوب وحسنه وتمكن من إثبات النظرية الفلكية التي أعلنها كربرنكس عام 1543م أن الأرض ليس هي محور الكون بل إن الشمس هي المركز للمجموعة الشمسية.
والكتاب ممتع وشيق لأنه مبنى على رسائل موجهة ومتبادلة بين هذا العالم الفلكي وابنة له كانت محفوظة وترجمت مؤخراً ومن هذه الرسائل تظهر المعاناة التي عاناها هذا العالم الفلكي.
وقصة هذا العالم الفلكي الكبير الذي ولد عام 1564م هي قصة مشهورة ومعروفة، وهي قصة الصراع بين العلم ورجال الدين (ولا نقول الدين) التي كانت تعيشها أوروبا حتى قرون قريبة من زماننا هذا.
نشأ قاليليو في بيئة علمية وكان أبوه يتمنى أن يكون أبنه طبيبا ولكنه آثر علوم الفلسفة والرياضيات على العلوم الأخرى قائلا إنها هى علوم الله، فاتجه نحو العلوم الطبيعية ودرس الفلك ودرس نظرية كوبرنكس التي كانت في أول زمن انتشارها، حيث كان هنا الأمر موضع أخذ ورد واندهاش من كثير من الناس والعلماء.
وكان قد طور التلسكوب واستطاع رؤية القمر بشكل لم يره أحد قبله استطاع أن يرى أقمار كوكب المشترى مما أكد له وجود نظام يشبه المجموعة الشمسية، وبلغ من العلم ما جعل شأناً وأصر على رأيه بأن الأرض تدور حول الشمس، وكان هذا الاتجاه يمثل معارضة شديدة لرجال الدين الذين يتبنون ما ورد بالكتاب المقدس بأن الله ثبت الأرض وهذا يعنى إنكار لهذه الآية التي وردت بالكتاب المقدس عندهم، بل إن هناك معارضة أخرى وهى أن النبي يوشع عليه السلام طلب من الله أن يؤخر غروب الشمس لأنه كان في حرب وكان على وشك الانتصار، فاستجاب له الرب وجعل الشمس تتباطأ لكي ينهى الحر ب وينتصر، هكذا يقول الكتاب المقدس، ولكن كتاب جاليليو يناقض ويعاكس ما ورد في نص هذه الآيات من الكتاب المقدس.,
ابنته المسماة ماريا سلستا عاشت راهبة لأنها ابنة غير شرعية، فلم يكن لها نصيب في الحياة الكريمة في الزواج، فدخلت الدير هي وأختها وكان عمرها 13 عاماً، ولكنها كانت تحمل عقل أبيها المفكر فقد آمنت بابيها ووقفت بجانبه ليس دفاعاً عنه بل محبة لأبيها وولاء له، فقد كانت على اتصال دائم بأبيها وتحمل عنه مشاكله وتقدم له الطعام وتغسل ملابسها وتتابع أخباره وصحته.
قاليليو لم يكن عالماً فلكياً او رياضياً فقط بل إنه مفكر وفيلسوف أيضاً، وهو رجل دين نشأ في حب الكنيسة بل إن البابا كان من المعجبين به، وكان صديقاً له بل وسهر معه ليال يتفرج في السماء من خلال التلسكوب الذي صنعه قاليليو، ودارت بينهم مناقشات علمية حول الفضاء والكواكب، إلا أنه على الرغم من أن النهاية كانت غير ذلك إذ أمر الباب بمحاكمته بتهمة الإلحاد والخروج عما هو معروف، لنشره كتاب أسماه المناقشات أو الحوارات وهو عبارة عن كتاب يتحاور فيه النظامين القديم والجديد، عارض فيه فكرة الأرض مركز الكون، وأيد وأثبت أن الشمس هى المركز، وحكمت المحكمة عليه بالسجن ثم أخرجته من السجن ليبقى في البيت أيضاً وذلك لمرضه.
وكان يجادل رجال الدين، وهو متدين أيضا، بأن فهمهم للكتاب المقدس وتفسيرهم له هو الخطأ وليس الخطأ في الكتاب المقدس، وهو يقول إن الكتاب المقدس، هو كتاب كيف تستعد للذهاب للسماء، وليس كتاباً عن السماء وكيف تدور السماء، وهو يقول كيف يمكن لشخص أن يغير كلام الله وأمامه عمل وفعل الله في السماء.
ويقول أيضا أنه لا يعتقد ولا يصدق بأن الله، وهو الذي خلق لنا الأحاسيس التي ندرك بها الكون، واللسان الذي ننطق به، والعقل، الذي نفكر فيه، ويطلب منا تعطيل كل هذه العطايا ويروينا ويعلمنا أشياء نستطيع أن نعرفها نحن بأنفسنا، كأنه يقول إن الله ترك لنا ما يمكن لنا أن نعرفه بانفسنا وبما أعطانا الله من عقل وحواس.
الغريب في الأمر أن هذا العالم لم يتم الرفع عن كتبه من قائمة الكتب الممنوعة من الكنيسة إلا في عام 1835م؟ ولم يرد له اعتبار من الكنيسة إلا في عام 1992م وذلك بعد أن قامت لجنة بأمر البابا الحالي لاعادة النظر فى قضية جاليليو وهى أمر محرج للكنيسة وقضت في دراستها عشر سنوات بدأت من عام 1982م انتهت إلى الاعتراف بفلسفة وفكرة جاليو جاليليو.