هولودومور (بالأوكرانية:Голодомор، وتعني "وباء الجوع"، وأحياناً تترجم بالإنجليزية إلى "القتل بالتجويع") هي المجاعة التي حاقت بأوكرانيا السوفيتية في الموسم الزراعي 1932 - 1933. في ذات الفترة كانت المجاعات تعصف ببقاع أخرى أيضاً من الاتحاد السوفييتي. تعتبر مجاعة هولودومور أحد أسوأ الكوارث في التاريخ الأوكراني، وأحد أسوأ معالم فترة حكم ستالين، حيث تشير التقديرات إلى أن ما بين 2.2 و 3.5 مليون قد ماتوا في هذه المجاعة، كما أن البعض يطرح أرقاماً أعلى من ذلك بكثير.
أوكرانيا كانت تعتبر بمثابة سلة خبز أوروبا قبل المجاعة.أسباب المجاعة هي موضع جدل علمي وسياسي كبيرين، فبعض المؤرخين يعتبرون المجاعة مدبرة من قبل السلطات السوفييتية لاستهداف النزعة الوطنية الأوكرانية، آخرون يرون أنها نتيجة غير مقصودة للمشكلات الاقتصادية التي سببتها التغييرات الاقتصادية في حقبة تحويل السوفييت إلى الاقتصاد الصناعي. كما أن هناك من يعزو المجاعة بالأساس إلى أسباب طبيعية.
وقد أقر البرلمان [1] والحكومة الأوكرانيان وعدد من الدول الأخرى اعتبار الأحداث التي أدت إلى المجاعة بمثابة أفعال إبادة جماعية، رغم عدم وجود إجماع دولي حول ذلك.