دحية بن خليفة الكلبي هو سفير رسول الله، عليه الصلاة والسلام، إلى هرقل ملك الروم وتروي عائشة رضي الله عنها أن جبريل كان يأتي رسول الله عليه الصلاة والسلام في صورة رجل حسن الهيئة يشبه الصحابي دحية الكلبي
دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرؤ القيس بن الخزرجي، وهو زيد مناة بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر بن عوف بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة. وأسلم دحية بن خليفة قديماً ولم يشهد بدراً وكان يشبهه بجبرائيل. قال: أخبرنا يعلى بن عبيد وعبيد الله بن موسى والفضل بن دكين قالوا: حدثنا زكرياء بن أبي زائدة عن عامر الشعبي قال: شبه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثلاثة نفر من أمية فقال: دحية الكلبي يشبه الرسول عليه الصلاة والسلام، وعروة بن مسعود الثقفي يشبه عيسى بن مريم، وعبد العزى يشبه بالمسيح الدجال. قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن يزيد بن الوليد عن أبي وائل قال: كان دحية الكلبي يشبه النبي عليه الصلاة والسلام، وكان عروة بن مسعود مثله كمثل صاحب يس وكان عبد العزى ابن قطن يشبه بالدجال. قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن ابن شهاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشبه مارأيت بالنبي الكريم دحية الكلبي. قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة بن إسحاق بن سويد عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر عن النبي قال: كان جبرائيل يأتي النبي في صورة دحية الكلبي. قال: أخبرنا خالد بن مخلد قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: وثب رسول الله وثبةً شديدةً فنظرت فإذا معه رجلٌ واقف على برذون وعليه عمامةٌ بيضاء قد سدل طرفها بين كتفيه ورسول الله صلى الله عليه وسلم، واضع يده على معرفة برذونه فقلت: يارسول الله لقد راعتني وثبتك، من هذا؟ قال: ورأيته؟ قلت: نعم قال: ومن رأيت؟ قلت: دحية الكلبي قال: ذاك جبرائيل. قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان بن عيينة عن ابن نجيح عن مجاهد قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، دحية الكلبي سرية وحده. قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان قال: قال ابن شهاب: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن عباس أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام، وبعث بكتابه مع دحية الكلبي وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر فدفعه عظيم بصرى إلى قيصر. قال محمد بن عمر: لقيه بحمص فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك في المحرم سنة سبع من الهجرة. وشهد دحية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد بعد بدر وبقي إلى خلافة معاوية ابن أبي سفيان.