الزئبق، هو الوحيد الذي يظهر سائلا في الشروط العادية للضغط و الحرارة، و لهذا المظهر الفاتن استعمله السحرة و الخيميائيون في أعمالهم الغيبية قديما. لا يعرف من الذي اكتشفه ولكنه كان معروفا لدى القدماء المصريين والصينيين والهندوس والاغريق والرومان. ولقد سمي في الأساطير الرومانية القديمة (بساعي الآلهة السريع). وكلمة الزئبق معرب زیوَه الفارسية، ومثله ژیوه وجیوه. سمي أيضا الزاووق، وضرب به المثل في الثقل. وقد ذكره البيروني في كتابه "الجماهر في معرفة الجواهر"
لزئبق عنصر كيميائي، وهو سائل فضي، كثافته (13.54 غ/سم3) و هو بدلك أثقل السوائل لدرجة أنه قادر على جعل قطعة معدنية تطفو فوقه، يتجمد بلون فضي مائل للزرقة يشبه الرصاص في مظهره وذلك عند (38.9- درجه مئوية)، ويغلي عند (356.9 درجة مئوية)